وفي معرض إجابته عن الأسئلة في إطار منتدى الاستثمار "روسيا تنادي"! قال بوتين: "هذا ما تحدثت عنه مؤخرا، وهذا الأسلوب للعمل بالساحة الدولية يسمى ضغطا وابتزازا، ولكن ذلك لم ولن يمر أبدا مع روسيا".
وجدد بوتين نفيه للاتهامات الموجهة إلى بلاده باستهداف قافلة المساعدات الإنسانية في حلب، قائلا: "نعلم من شن الضربة على هذه القافلة الإنسانية، إنها إحدى المنظمات الإرهابية. نعلم أن الأميركيين على علم بذلك، ولكنهم يفضلون اتخاذ موقف آخر، وتوجيه اتهامات عارية من الصحة إلى روسيا".
وفيما يتعلق بالتوترات الأخيرة بين روسيا وفرنسا في مجلس الأمن الدولي، قال بوتين: "أريد أن أقول إننا نعتز كثيرا بالعلاقات مع فرنسا، ونعتبرها من أهم شركائنا في أوروبا تاريخيا واليوم".
واعتبر أن مشروع القرار الفرنسي بمجلس الأمن كان يهدف إلى الحصول على "الفيتو" الروسي و"زيادة حدة الوضع وإثارة هستيريا معادية لروسيا في وسائل الإعلام"، على حد تعبيره.
وكان بوتين قد ألغى، أمس الثلاثاء، زيارته إلى باريس التي كان من المقرر إجراؤها في 19 أكتوبر/تشرين الأول، وسط تصاعد الخلافات حول سورية، وفرض روسيا "الفيتو" على مشروع القرار الفرنسي، وتشكيك نظيره الفرنسي، فرانسوا هولاند، في وجود جدوى من عقد مثل هذا اللقاء.