قال المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، اليوم السبت، إن ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا وروسيا ستجري جولة جديدة من المحادثات على مستوى المستشارين بشأن الأحداث التي جرت في مضيق كيرتش، وحث موسكو على السماح للسفن الأوكرانية بدخول بحر آزوف.
وترفض روسيا دعوات دولية للإفراج عن ثلاث سفن تابعة للبحرية الأوكرانية، أطلقت دوريات الحدود النار عليها واحتجزتها مطلع الأسبوع الماضي في المضيق، قرب شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا.
وقالت ميركل للصحافيين، بعد اجتماعها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة مجموعة العشرين في بوينس آيرس: "ينبغي تجنب كل أنواع التصعيد... يتعين ضمان حرية الملاحة في بحر آزوف".
ودعت ميركل روسيا لاحترام اتفاقية تعود لعام 2003، تحدد الشروط التي يمكن بموجبها للسفن الأوكرانية دخول بحر آزوف والوصول إلى المدن الأوكرانية، وأكدت أن "على روسيا الالتزام بذلك".
وقال متحدث باسم بوتين إن الرئيس الروسي أطلع ميركل بشكل مفصل على الوضع، وإن ميركل أبلغته أنها تريد المساعدة في حل الأزمة.
وترفض روسيا دعوات دولية للإفراج عن ثلاث سفن تابعة للبحرية الأوكرانية، أطلقت دوريات الحدود النار عليها واحتجزتها مطلع الأسبوع الماضي في المضيق، قرب شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا.
وقالت ميركل للصحافيين، بعد اجتماعها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة مجموعة العشرين في بوينس آيرس: "ينبغي تجنب كل أنواع التصعيد... يتعين ضمان حرية الملاحة في بحر آزوف".
ودعت ميركل روسيا لاحترام اتفاقية تعود لعام 2003، تحدد الشروط التي يمكن بموجبها للسفن الأوكرانية دخول بحر آزوف والوصول إلى المدن الأوكرانية، وأكدت أن "على روسيا الالتزام بذلك".
وقال متحدث باسم بوتين إن الرئيس الروسي أطلع ميركل بشكل مفصل على الوضع، وإن ميركل أبلغته أنها تريد المساعدة في حل الأزمة.
واتفقت ميركل مع بوتين على مواصلة النقاش بشأن الخلاف على مستوى المستشارين في إطار صيغة نورماندي الرباعية، التي تسعى لتهدئة التوتر بين أوكرانيا وروسيا.
واجتمع مسؤولون كبار من الدول الأربع في برلين الأسبوع الماضي، في اجتماع كان مقررًا قبل احتجاز السفن الأوكرانية. ولم يتضح على الفور موعد عقد محادثات للمتابعة.
وقال المتحدث إن ميركل وبوتين ناقشا أيضًا الوضع في سورية، واتفقا على ضرورة بذل مزيد من الجهد من أجل تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في قمة عقدت بإسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول بين ألمانيا وفرنسا وتركيا وروسيا.
(رويترز)