أغلقت سوق الأسهم الأميركية على انخفاض حاد لثالث جلسة على التوالي الثلاثاء، مع استمرار موجة مبيعات في أسهم كبرى شركات التكنولوجيا.
ومن بين أكبر الخاسرين في جلسة اليوم، هبطت أسهم تسلا لصناعة السيارات الكهربائية 21 بالمائة، وهو أكبر هبوط ليوم واحد من حيث النسبة المئوية، بعد استبعادها من مجموعة من الشركات تجرى إضافتها إلى مؤشر ستاندرد أند بورز 500.
وكانت أسهم تسلا قفزت حوالي 400 بالمائة عن مستواها في بداية العام حتى الإغلاق يوم الجمعة.
ومرة أخرى هبطت أسهم التكنولوجيا بأكثر من ثلاثة في المائة في أسوأ أداء لثلاث جلسات متتالية منذ منتصف مارس/ آذار. ورغم هذا الهبوط فإن القطاع ما زال الأفضل أداء هذا العام.
وهبطت أسهم شركات الطاقة مع تراجع أسعار النفط عن مستوى 40 دولارا للبرميل.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 632.42 نقطة، أو 2.25 بالمائة، إلى 27500.89 نقطة، بينما هبط مؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي 95.12 نقطة، أو 2.78 بالمائة، ليغلق عند 3331.84 نقطة.
وأغلق مؤشر ناسداك المجمع منخفضا 465.44 نقطة، أو 4.11 بالمائة، إلى 10847.69 نقطة، وموسعا خسائره إلى أكثر من 10 بالمائة من المستوى القياسي المرتفع الذي سجله في الثاني من سبتمبر/ أيلول.
ويتعرض الاقتصاد الأميركي لانكماش هو الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، فقد أظهر تقرير، صادر عن وزارة التجارة الأميركية نهاية أغسطس/آب الماضي، انكماش الاقتصاد خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 7.31%.
كما توقع مكتب الميزانية بالكونغرس، في وقت سابق، أن تسجل الميزانية الفدرالية عجزاً بقمية 3.3 تريليونات دولار في السنة المالية 2020، التي تنتهي في 30 سبتمبر/أيلول الجاري.
(رويترز، العربي الجديد)