بوغبا ليس المُنتظر... غوندوغان هو نجم "البريميرليغ" الجديد

سلطت الصحافة الرياضية البريطانية قبل انطلاق "البريميرليغ" الأضواء على النجم الفرنسي، بول بوغبا، الذي تعاقد معه مانشستر يونايتد مقابل حوالى 105 ملايين يورو، ليصبح أغلى لاعب في العالم، لكن بعد 11 جولة من البطولة المحلية، بدأت الأضواء تتجه إلى النجم الألماني، إلكاي غوندوغان.

وخاض النجم الفرنسي بول بوغبا مع فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي حتى الآن تسع مباريات، ولم يُسجل سوى هدف، بينما أثبت غوندوغان أنه نجم جديد في "البريميرليغ"، وربما أفضل صفقات الصيف في الدوري الإنكليزي، نظراً لما يقدمه على أرض الملعب مع فريقه مانشستر سيتي.

وسجل النجم الألماني من أصول تركية، إيلكاي غوندوغان، مع فريق مانشستر سيتي الإنكليزي خلال 11 مباراة خمسة أهداف، وصنع هدفاً واحداً، ليؤكد أنه الصفقة المثالية للمدرب الإسباني بيب غوارديولا في الموسم الأول له كمدير فني للفريق.

وتميز غوندوغان مع مانشستر سيتي الإنكليزي بقدرته على التحكم بالكرة بشكل رائع في المباريات، وهو لاعب نادراً ما يخسر الكرة، في حين أن دقة تمريراته لزملائه أكثر من مُميزة، وهذا ما وضع غوندوغان على لائحة أفضل لاعبي الفريق في موسم 2016-2017.

وبالنسبة لأرقام الألماني غوندوغان في "البريميرليغ" فنسبة تمريراته الصحيحة وصلت إلى حوالى 92%، وهي نسبة رهيبة في الدوري الإنكليزي، في وقت صنع فيه حوالى 11 فرصة في كل المباريات التي لعبها، وسجل ثلاثة أهداف في الدوري، وهدفين في دوري أبطال أوروبا حتى الآن، أما نسبة تسديداته الصحيحة فتبلغ حوالى 55%.

في المقابل، فإن الفرنسي بول بوغبا لم يُسجل سوى ثلاثة أهداف حتى الآن: هدف وحيد في الدوري الإنكليزي وهدفين في بطولة الدوري الأوروبي، وتصل نسبة تمريراته الصحيحة إلى حوالى 85%، بينما لا تتجاوز دقة تسديداته 25% مع مانشستر يونايتد.

ولا يمكن إغفال الدور الكبير الذي قام به غوندوغان في مواجهة برشلونة، في اللقاء الذي انتهى لمصلحة الفريق الإنكليزي (3 - 1)، وسجل غوندوغان في تلك المباراة الهدف الثاني والثالث لمصلحة مانشستر سيتي، وكان السبب الرئيسي في حصد الفريق النقاط الثلاث أمام النادي "الكتالوني".