بيت لحم تحتفل بعيد الميلاد وفقاً للتقويم الشرقي

ومنذ صباح اليوم، بدأت الطوائف المسيحية بالاحتفال، وتم استقبال الزوار حجاجاً وسياحاً في ساحة المهد، فيما أمنت الشرطة والأمن الفلسطيني هذه الاحتفالات، في انتظار قداس منتصف هذه الليلة، إيذانا ببدء يوم العيد.

ووصل موكب طائفتي السريان والأقباط صباحاً، فيما سيصل موكب طائفة الأحباش لاحقا، فيما استبق نشطاء مسلمون ومسيحيون وصول موكب بطريرك الروم الأرثوذكس كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث إلى كنيسة المهد بتظاهرة حاشدة في ساحة المهد، ردد فيها المشاركون هتافات ضد ثيوفيلوس، لاتهامه بتسريب أملاك الكنيسة الأرثوذكسية للاحتلال الإسرائيلي.

من جهة أخرى، استقبلت العديد من الشخصيات والمسؤولين الفلسطينيين، صباح اليوم، المعتمد البطريركي للسريان الأرثوذكس في الديار المقدسة والأردن، المطران مار ديونوسيوس عيسى كربوز، بعد وصول موكبه من القدس.

وسار موكب كربوز باتجاه كنيسة العذراء للسريان الأرثوذكس في بيت لحم، وترأس صلاة خاصة، وبعدما تقبل التهانئ من أبناء الطائفة، انطلق موكبه إلى كنيسة المهد تحديدا للجناح الخاص بالطائفة، استعدادا للمشاركة في قداس منتصف الليل.

وقال كربوز في تصريحات صحافية له: "نحن سائرون بهذه الصفات المباركة، صفات توحد جميع الشعوب والعالم كافة في سلام وأمن، أتمنى للجميع وخاصة الأراضي المقدسة العيش كبقية شعوب العالم في حرية وأمن وسلام".

في حين، وصل النائب البطريركي لطائفة الأقباط الأنبا أنطونيوس، صباحاً، إلى ساحة المهد، وتم استقباله رسميا حسب الستاتيكوس المتبع، وواصل موكبه راجلا ليدخل بعد ذلك إلى مقر الأقباط بكنيسة المهد، واستقبل المهنئين، استعدادا للمشاركة في قداس منتصف الليل.

وقال أنطونيوس، في تصريح له، "سنصلي من أجل أن يحل السلام العادل في ربوع الأراضي المقدسة، وأن يعم الهدوء والفرح بين شعوب العالم، ويسود الرخاء والمحبة في عيد ميلاد رمز السلام".

يذكر أن موكب حارس الأراضي المقدسة فرانشيسكو باتون وصل أمس السبت، إلى بيت لحم قادما من مدينة القدس، إيذانا بالاحتفال بعيد الغطاس، حيث توجه حارس الأراضي المقدسة سيرًا على الأقدام إلى كنيسة المهد، وترأس صلاة خاصة، ومن ثم استقبل المهنئين، ومن المنتظر أن يترأس قداسا لمناسبة عيد الغطاس اليوم الأحد.