تصدر جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، قائمة مجلة فوربس لأغنى أغنياء الولايات المتحدة للعام الثالث على التوالي بثروة بلغت 179 مليار دولار، فيما تراجع تصنيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد أن أثر فيروس كورونا بشدة على نشاط المباني الإدارية والفنادق والمنتجعات التابعة له.
وازداد إجمالي الثروة في قائمة فوربس لأغنى 400 أميركي إلى رقم قياسي بلغ 3.2 تريليونات دولار، حيث يواصل الأثرياء في الولايات المتحدة تحقيق أداء جيد، على الرغم من أن الوباء ألحق أضرارا بالاقتصاد وتسبب في فقدان أكثر من 1.8 مليون أميركي لوظائفهم.
Announcing the #Forbes400 2020: the richest people in America https://t.co/PYp7L4Em91 pic.twitter.com/Vvi7XitC4f
— Forbes (@Forbes) September 8, 2020
وحل مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس ثانيا بثروة بلغت نحو 111 مليار دولار، ومارك زوكيربيرغ مؤسس فيسبوك ثالثا بنحو 85 مليار دولار، و رئيس مجلس إدارة شركة بيركشير هاثاواي وارين بافيت رابعا بـ73 مليار دولار.
كان إريك يوان، الرئيس التنفيذي لشركة زوم للاتصالات بطريق الفيديو عبر الإنترنت، التي أصبحت موجودة في كل مكان في عصر العمل من المنازل، واحدا من بين 18 وافدا جديدا على القائمة بقيمة صافية بلغت 11 مليار دولار.
وتراجع ترتيب ترامب إلى المرتبة 352 نزولا من 275 في العام الماضي، بعد انخفاض صافي ثروته إلى 2.5 مليار دولار من 3.1 مليارات دولار، بسبب معاناة أنشطة المباني الإدارية والفندقية والمنتجعات خلال الوباء. وتمتلك شركته التي تحمل اسم مؤسسة ترامب عقارات في الفئات الثلاث.
ويرفض ترامب منذ زمن طويل الكشف عن سجلاته الضريبية، ودخل في معركة مع المدعي العام لمنطقة مانهاتن سايروس فانس، الذي أصدر أوامر لترامب بتقديم إقرارات عوائده الضريبية الشخصية وتلك الخاصة بشركاته على مدى ثماني سنوات.
وقالت كيري دولان، مساعدة مدير التحرير في قسم الثروة في فوربس، إن القائمة السنوية قد تصبح وسيلة لتتبع أثرى أثرياء البلاد، أصحاب القسم الأكبر من النفوذ فيها.
وأضافت "علينا جميعا كمجتمع أن نعرف من يقف وراء أكبر الشركات وماذا يفعلون بأموالهم".
(رويترز، العربي الجديد)