وأشارت شركة "أميريكان ميديا" إلى أنها توصلت إلى اتفاق مع المالك والرئيس التنفيذي في مؤسسة "هدسون ميديا" Hudson Media، جيمس كوهن، لبيع طبعتي "ناشيونال إنكويرير" في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، إضافة إلى صحيفتي "غلوب" و"ناشيونال إكزامينر".
ولم يُعلن عن تفاصيل الصفقة، لكن صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية لفتت إلى أن قيمتها قد تصل إلى نحو مائة مليون دولار أميركي.
وكانت شركة "أميريكان ميديا" نشرت بياناً، في وقت سابق من الشهر الحالي، أفادت فيه بأنها تدرس "خيارات استراتيجية" لبيع "ناشيونال إنكويرير" و"غلوب" و"ناشيونال إكزامينر"، لافتة إلى أن "الفرص المستقبلية لهذه الإصدارات ستستغل بشكل أفضل عن طريق ملكية مختلفة".
وكانت الشركة تعاونت، العام الماضي، مع المدعين العامين الفيدراليين لتفادي مواجهة الاتهامات، معترفة بدفع 150 ألف دولار أميركي لعارضة سابقة في مجلة "بلاي بوي"، لمنعها من الحديث علانية عن علاقة جمعتها بترامب، قبل انتخابات عام 2016.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس التنفيذي في "أميريكان ميديا"، ديفيد بيكر، يعدّ حليفاً للرئيس الأميركي الذي وصفه سابقاً بـ "الصديق الشخصي".
تورطت الصحيفة أخيراً في معركة مع الرئيس التنفيذي في شركة "أمازون" ومالك صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، جيف بيزوس. إذ اتهمها الرجل الأكثر ثراءً في العالم بابتزازه وتهديده بنشر صور حميمة ورسائل نصية مسربة مع المذيعة التلفزيونية السابقة، لورين سانشيز، التي قيل إنه يواعدها.
وفتح بيزوس تحقيقاً في التسريبات بقيادة المستشار الأمني المخضرم، غافين دي بيكر، الذي قال لوسائل الإعلام إن وراء التسريب "دوافع سياسية"، واتهم المملكة العربية السعودية أخيراً بالتجسس على بيزوس، بسبب تغطية "واشنطن بوست" التي يملكها، قضية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي.