انضم الويلزي غاريث بيل، جناح ريال مدريد الإسباني، إلى قائمة ضحايا النحات إيمانويل سانتوس، والذي أثار الجدل خلال الأشهر الماضية بسبب التمثال الذي نحته للبرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم الفريق الملكي، وتعرض لحملة من الانتقادات والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي
ولم يكن تمثال بيل أفضل حالا من نظيره البرتغالي، فلم يكن هناك شبه كبير بين اللاعب وتمثاله، وأشارت التقارير إلى أنه سيتم وضعه في مدينة كارديف، قبل منافسات نهائي دوري أبطال أوروبا التي تجمع "الميرينغي" ويوفنتوس، ويبدو أن هذا العمل الفني قد يعرض صاحبه إلى حملة جديدة من الانتقادات.
واستغرق نحت هذا التمثال من إيمانويل سانتوس 256 ساعة، وهو من مادة البرونز، ويزن حوالي 40 كغم، وكتب النحات تحت عمله اسمه وجملة "نعم هو مرة أخرى"، في إشارة إلى أنه صاحب تمثال رونالدو، والذي أثار الجدل، خلال مراسم افتتاح مطار باسم اللاعب البرتغالي في مدينة ماديرا، مسقط رأسه.
وبالرغم من الانتقادات التي تعرض لها النحات، إلا أن هناك تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أشادت بمثابرته، ومحاولته من جديد، على الرغم من كم ردود الفعل السلبية التي عانى منها على مدار الأشهر الماضية.
يشار إلى أن تمثال بيل قد تم نحته بعد طلب من دار مراهنات شهيرة في كارديف، من أجل تكريم اللاعب والاستعداد لمنافسات نهائي "التشامبيونز"، والذي قد يشارك فيه اللاعب، بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لأسابيع.
Remember the Ronaldo statue? We've got the same artist to create one of Gareth Bale. And we're not sure it's much better. pic.twitter.com/gIyjWQnlAK
— Paddy Power (@paddypower) May 31, 2017
(العربي الجديد)