ضجة كبيرة تدور حول موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أخيراً، إذ وجه ناشطون وصحافيون فلسطينيون اتهامات لإدارة الموقع، بسبب وقوفها إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي في قمع حرية رأي المواطن الفلسطيني عبر الموقع، بأنه يعبر عن جرائم الاحتلال ويروج لنصرة قضيته الفلسطينية.
في الآونة الأخيرة حصلت عدة عن اجتماعات بين الاحتلال الإسرائيلي ومديرين في الموقع، لبحث ورصد الصفحات التي تحرض على الاحتلال الإسرائيلي. وبدأت إدارة الموقع بتطبيق هذه الاتفاقيات، إذ حذفت حسابات ناشطين وصحافيين، وصفحات إخبارية فلسطينية من دون سابق إنذار.
وكان الشاب الفلسطيني، قسام بدير، قد نشر صورة هوية لحاجة فلسطينية من مواليد عام 1910 غرب مدينة القدس المحتلة، وكتب عليها "عمرها أكبر من الاحتلال"، فحذفت الصورة بحجة مخالفتها لسياسات الموقع. وصرّح بدير لـ"العربي الجديد": "تم حظري عن النشر لـ24 ساعة من قبل فيسبوك، ولم أفهم الأسباب"، وأشار إلى أنه تم تحذيره بإمكانية حذف الحساب نهائياً، إذا استمر في نشر منشورات مماثلة. وأضاف: "أنا لا أنشر سوى أمور تختص بقضيتي الفلسطينية، وأتابع ما يجري من أحداث على الساحة، لكن إدارة الموقع تخضع لأهواء الجمهور الصهيوني الذي لا تعجبه كتاباتنا".
وحذف الموقع ثلاثة حسابات لمديرين "شبكة قدس الإخبارية"، وتمت استعادة الحسابات بعد نحو عشر ساعات. وأعلن الصحافي أحمد جرار بعد استعادة حسابه: "أتضامن مع الزملاء في وكالة شهاب، وشبكة رام الله نيوز، وفلسطين للحوار وعشرات النشطاء ممن لا تزال حساباتهم محذوفة حتى اللحظة". وقال في حديث لـ"العربي الجديد": "نعتقد أن الحذف جاء على خلفية الاتفاق الأخير بين الموقع والاحتلال"، مشيراً إلى أنه "بات واضحاً أن الاتفاق السري ينتهك حرية التعبير والرأي، ويخالف سياسات "فيسبوك" الذي يتعامل بمكيالين".
وكتب الصحافي محمود حريبات: "حراك الاحتلال المخطط والمرتب والمستمر مع مواقع التواصل وصل إلى أعلى قممه ونتائجه حيث أغلقت العديد من الصفحات الفلسطينية منذ الصباح.. اتفقنا مع هذه الصفحات أو اختلفنا.. يجب علينا جميعاً التضامن مع أنفسنا حتى لا نصل الى اللجوء الإلكتروني وتصبح كلمة فلسطين كفيلة بإغلاق حسابك أو صفحتك".
وأطلق ناشطون وصحافيون فلسطينيون حملة تحت وسم #FBCensorsPalestine، وعبروا عن رفضهم سياسة الموقع، مطالبين باحترام كافة المواثيق الدولية الخاصة بحرية الرأي والتعبير، والتراجع عن دعم الاحتلال، ونشر نص الاتفاق. ويطلقون، اليوم، حملة #وقف_النشر، لمقاطعة الموقع مدة ساعتين.
اقــرأ أيضاً
في الآونة الأخيرة حصلت عدة عن اجتماعات بين الاحتلال الإسرائيلي ومديرين في الموقع، لبحث ورصد الصفحات التي تحرض على الاحتلال الإسرائيلي. وبدأت إدارة الموقع بتطبيق هذه الاتفاقيات، إذ حذفت حسابات ناشطين وصحافيين، وصفحات إخبارية فلسطينية من دون سابق إنذار.
وكان الشاب الفلسطيني، قسام بدير، قد نشر صورة هوية لحاجة فلسطينية من مواليد عام 1910 غرب مدينة القدس المحتلة، وكتب عليها "عمرها أكبر من الاحتلال"، فحذفت الصورة بحجة مخالفتها لسياسات الموقع. وصرّح بدير لـ"العربي الجديد": "تم حظري عن النشر لـ24 ساعة من قبل فيسبوك، ولم أفهم الأسباب"، وأشار إلى أنه تم تحذيره بإمكانية حذف الحساب نهائياً، إذا استمر في نشر منشورات مماثلة. وأضاف: "أنا لا أنشر سوى أمور تختص بقضيتي الفلسطينية، وأتابع ما يجري من أحداث على الساحة، لكن إدارة الموقع تخضع لأهواء الجمهور الصهيوني الذي لا تعجبه كتاباتنا".
وحذف الموقع ثلاثة حسابات لمديرين "شبكة قدس الإخبارية"، وتمت استعادة الحسابات بعد نحو عشر ساعات. وأعلن الصحافي أحمد جرار بعد استعادة حسابه: "أتضامن مع الزملاء في وكالة شهاب، وشبكة رام الله نيوز، وفلسطين للحوار وعشرات النشطاء ممن لا تزال حساباتهم محذوفة حتى اللحظة". وقال في حديث لـ"العربي الجديد": "نعتقد أن الحذف جاء على خلفية الاتفاق الأخير بين الموقع والاحتلال"، مشيراً إلى أنه "بات واضحاً أن الاتفاق السري ينتهك حرية التعبير والرأي، ويخالف سياسات "فيسبوك" الذي يتعامل بمكيالين".
وكتب الصحافي محمود حريبات: "حراك الاحتلال المخطط والمرتب والمستمر مع مواقع التواصل وصل إلى أعلى قممه ونتائجه حيث أغلقت العديد من الصفحات الفلسطينية منذ الصباح.. اتفقنا مع هذه الصفحات أو اختلفنا.. يجب علينا جميعاً التضامن مع أنفسنا حتى لا نصل الى اللجوء الإلكتروني وتصبح كلمة فلسطين كفيلة بإغلاق حسابك أو صفحتك".
وأطلق ناشطون وصحافيون فلسطينيون حملة تحت وسم #FBCensorsPalestine، وعبروا عن رفضهم سياسة الموقع، مطالبين باحترام كافة المواثيق الدولية الخاصة بحرية الرأي والتعبير، والتراجع عن دعم الاحتلال، ونشر نص الاتفاق. ويطلقون، اليوم، حملة #وقف_النشر، لمقاطعة الموقع مدة ساعتين.