أعلنت وزارة الخارجية في كازاخستان أنّ "المحادثات التي تشارك فيها روسيا وإيران وتركيا بشأن الأزمة السورية، والتي كان مقرراً لها أن تبدأ في العاصمة أستانة، يوم الأربعاء، تأجلت يوما واحدا".
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية لوكالة "فرانس برس" "تم إرجاء المفاوضات إلى 16 شباط/فبراير لأسباب فنية"، بدون كشف المزيد من التفاصيل.
وكانت مصادر في المعارضة السورية المسلحة، قد أشارت الثلاثاء، إلى تلقيها دعوة لحضور اجتماعات أستانة.
وقال ممثل "لواء شهداء الإسلام" في وفد الفصائل العسكرية النقيب سعيد نقرش لـ"العربي الجديد" إنّ "فصائل المعارضة التي شاركت بمفاوضات أستانة، تلقّت دعوة لحضور الاجتماعات التي ستشهدها العاصمة الكازاخية في اليومين القادمين".
وأوضح القيادي أنّ "الفصائل اختارت وفداً مؤلفاً من خمسة أعضاء، يرأسه رئيس أركان الجيش السوري الحر، العميد الركن أحمد بري".
بدوره، قال وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف، في وقتٍ سابق، إن اجتماع أستانة حول "الأزمة السورية" من المقرر أن يبحث آليات مراقبة وقف إطلاق النار، ومعاقبة الجهة التي تنتهك الهدنة، مبيناً أن كلا من الوفد الروسي والوفد الممثل للحكومة السورية وصلا إلى العاصمة الكازاخستانية، في انتظار وصول الوفدين الإيراني والأردني.