أعلنت شركة "شيري ميديا" المصرية، التابعة لجهاز الاستخبارات العامة، استلامها، رسمياً، إدارة شبكة قنوات "العاصمة"، اليوم الأحد، عقب شرائها من مالكها، عضو مجلس النواب، سعيد حساسين، إذ تسلم إدارة القناة بمدينة الإنتاج الإعلامي، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، المتحدث الرسمي السابق للقوات المسلحة، العميد محمد سمير.
وعين وزير الدفاع المصري، صدقي صبحي، العقيد تامر الرفاعي، متحدثاً عسكرياً، بدلاً من سمير مطلع يناير/كانون الأول الجاري، ولم يستقل من خدمته العسكرية إلى حين صدور البيان الصحافي عن شركة "شيري ميديا"، مساء الأحد، والذي يمثل مجاهرة من نظام الرئيس العسكري عبد الفتاح السيسي، بخطته الرامية إلى تأميم الإعلام.
وقالت الشركة، في بيان، إن "الإدارة الجديدة تسعى إلى تقديم محتوى إعلامي هادف، يتسم بالمهنية والحرفية، ويساهم في رفع الوعي المجتمعي تجاه مختلف القضايا"، مضيفاً أن "قنوات العاصمة في ثوبها الجديد ستضم العديد من الكوادر الإعلامية المتميزة في مصر، كما سيحتل الشباب النصيب الأكبر في برامجها".
وأعلنت مجموعة قنوات "دي إم سي"، المملوكة لجهاز الاستخبارات العامة، عن انطلاقها، مساء أمس السبت، بميزانية معلنة بلغت 800 مليون جنيه، في حفل ضخم قدرت تكلفته بملايين الجنيهات، بحضور عدد كبير من رجال الأعمال والإعلاميين والفنانين.
وتمتلك شركة "دي ميديا" شبكة قنوات "دي إم سي"، ودخلت في اندماج مع شركة "إعلام المصريين"، المملوكة لرجل أعمال النظام، أحمد أبوهشيمة، في سبتمبر/أيلول الماضي، إذ يملك الأخير فضائية "أون" وعدداً من المواقع الإلكترونية، فضلاً عن دخوله شريكاً في تحالف قناتي "سي بي سي" و"النهار".