أصدرت محكمة النقض المصرية حكما برفض الطعن المقدم من ضابط أمن الدولة، أسامة الكنيسي، والمتهم بقتل سيد بلال، شهيد التعذيب قبل ثورة 25 يناير 2011، وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بحبسه 15 عاما مع الشغل والنفاذ.
كانت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمد مصطفى تيرانة، أمرت بسجن الضابط أسامة الكنيسي، أحد ضباط أمن الدولة المتهمين بقتل شهيد التعذيب سيد بلال، 15 عاما.
وكان الضابط القاتل قد تقدم بطلب في مارس/آذار الماضي لإعادة محاكمته، بعد أن قضت محكمة جنايات الإسكندرية في 21 يونيو/حزيران الماضي عليه، بالسجن المؤبد غيابيا، لاشتراكه وعدد من ضباط أمن الدولة المنحل في قتل السيد بلال، بعد إلقاء القبض عليه على خلفية تفجيرات كنيسة القديسين مطلع عام 2011.
ويعد الكنيسي ثاني ضابط من المحكوم عليهم غيابيا يقوم بتسليم نفسه لإعادة محاكمته بعد الضابط محمود عبدالعليم، ضابط أمن الدولة قسم المفرقعات، والذي حصل على البراءة في ديسمبر/كاون الأول الماضي.
وكانت محكمة جنايات الإسكندرية، قد حكمت على 4 من ضباط أمن الدولة غيابيا بالمؤبد، وهم "حسام الشناوي، وأسامة الكنيسي، وأحمد مصطفى كامل، ومحمود عبدالعليم"، فيما قضت بالسجن المشدد 15 عاما حضوريا على ضابط أمن الدولة المتهم محمد الشيمي وشهرته علاء زيدان.