تشهد محافظة الأنبار (غرب العراق) خروقات أمنية متكررة منذ عدة أيام بشكل دفع كثيراً من المراقبين إلى التحذير من خطورة ذلك على أمن مدن المحافظة مستقبلاً.
ويعتبر الإعلان عن مقتل عددٍ من قوات الأمن العراقية، فجر اليوم الجمعة، غرب المحافظة أحدث هجوم لتنظيم "داعش" الإرهابي، بعدما حمّل زعماء قبليون التحالف الدولي والحكومة المحلية في الأنبار مسؤولية مقتل عناصر بحرس الحدود في وقت سابق.
وأكد آمر فوج في طوارئ الأنبار، العقيد عاشور المحلاوي، اليوم الجمعة، أن عبوة ناسفة انفجرت على دورية للقوات العراقية في منطقة جزيرة الرمادي، موضحاً لـ"العربي الجديد" أن التفجير أسفر عن مقتل ضابط برتبة نقيب واثنين من عناصر حمايته وإصابة عسكري رابع.
وأشار إلى قيام القوات العراقية بفرض طوق على منطقة التفجير، لافتاً إلى تنفيذ عمليات مداهمة وتفتيش من أجل البحث عن مشتبه بهم أو متورطين في التفجير.
وقال المحلاوي إن الأوضاع في محافظة الأنبار بدأت تتدهور بشكل واضح خلال الفترة الأخيرة، محذراً من خطورة بؤر "داعش" والخلايا النائمة المتخفية في الصحراء الغربية للأنبار لا سيما في منطقتي وادي حوران ووادي قذف.
وأكد أن الوضع الأمني يعاني من السوء بشكل تدريجي، مبيناً أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من اليقظة والحذر خشية حدوث هجمات جديدة.
وفي السياق، قال مصدر في شرطة محافظة الأنبار إن قوة كبيرة من الشرطة والجيش والعشائر توجهت صباح اليوم إلى منطقة الجزيرة، موضحاً في حديث لـ "العربي الجديد" أن التعزيزات العسكرية وصلت إلى هناك على خلفية التفجير الذي وقع اليوم وأسفر عن سقوط ضحايا.
ولفت إلى أن جزيرة الرمادي تشهد بين حين وآخر خروقات أمنية كتفجير عبوات ناسفة، أو الاعتداء المسلح على منازل ضباط وقيادات عشائرية.
يشار إلى أن الهجوم الذي وقع في محافظة الأنبار هو الثاني خلال الـ 72 الماضية، بعد مقتل عدد من عناصر حرس الحدود العراقي يوم الأربعاء الماضي قرب مدينة الرطبة (غرب الأنبار).
إلى ذلك، حمَّل القيادي في "حشد الأنبار" محمد الدليمي، التحالف الدولي والحكومة المحلية مسؤولية مقتل عناصر من حرس الحدود على يد تنظيم "داعش" الإرهابي على طريق الرطبة السريع، معتبراً في تصريح صحافي أن "حكومة الأنبار مشغولة بالانتخابات ولا تنظر إلى الدماء البريئة التي تسقط".
ويعتبر الإعلان عن مقتل عددٍ من قوات الأمن العراقية، فجر اليوم الجمعة، غرب المحافظة أحدث هجوم لتنظيم "داعش" الإرهابي، بعدما حمّل زعماء قبليون التحالف الدولي والحكومة المحلية في الأنبار مسؤولية مقتل عناصر بحرس الحدود في وقت سابق.
وأكد آمر فوج في طوارئ الأنبار، العقيد عاشور المحلاوي، اليوم الجمعة، أن عبوة ناسفة انفجرت على دورية للقوات العراقية في منطقة جزيرة الرمادي، موضحاً لـ"العربي الجديد" أن التفجير أسفر عن مقتل ضابط برتبة نقيب واثنين من عناصر حمايته وإصابة عسكري رابع.
وأشار إلى قيام القوات العراقية بفرض طوق على منطقة التفجير، لافتاً إلى تنفيذ عمليات مداهمة وتفتيش من أجل البحث عن مشتبه بهم أو متورطين في التفجير.
وقال المحلاوي إن الأوضاع في محافظة الأنبار بدأت تتدهور بشكل واضح خلال الفترة الأخيرة، محذراً من خطورة بؤر "داعش" والخلايا النائمة المتخفية في الصحراء الغربية للأنبار لا سيما في منطقتي وادي حوران ووادي قذف.
وأكد أن الوضع الأمني يعاني من السوء بشكل تدريجي، مبيناً أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من اليقظة والحذر خشية حدوث هجمات جديدة.
وفي السياق، قال مصدر في شرطة محافظة الأنبار إن قوة كبيرة من الشرطة والجيش والعشائر توجهت صباح اليوم إلى منطقة الجزيرة، موضحاً في حديث لـ "العربي الجديد" أن التعزيزات العسكرية وصلت إلى هناك على خلفية التفجير الذي وقع اليوم وأسفر عن سقوط ضحايا.
ولفت إلى أن جزيرة الرمادي تشهد بين حين وآخر خروقات أمنية كتفجير عبوات ناسفة، أو الاعتداء المسلح على منازل ضباط وقيادات عشائرية.
يشار إلى أن الهجوم الذي وقع في محافظة الأنبار هو الثاني خلال الـ 72 الماضية، بعد مقتل عدد من عناصر حرس الحدود العراقي يوم الأربعاء الماضي قرب مدينة الرطبة (غرب الأنبار).
إلى ذلك، حمَّل القيادي في "حشد الأنبار" محمد الدليمي، التحالف الدولي والحكومة المحلية مسؤولية مقتل عناصر من حرس الحدود على يد تنظيم "داعش" الإرهابي على طريق الرطبة السريع، معتبراً في تصريح صحافي أن "حكومة الأنبار مشغولة بالانتخابات ولا تنظر إلى الدماء البريئة التي تسقط".
وكان عضو البرلمان العراقي عماد يوحنا، قد حمل في وقت سابق القيادات العسكرية مسؤولية مقتل عدد من العناصر التابعة لحرس الحدود، مؤكداً أن "الإجراءات الحكومية في حماية الحدود مع سورية تسير بوتيرة بطيئة الأمر الذي جعل عصابات تنظيم داعش تتمادى".