جددت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، اليوم الثلاثاء، حبس الصحافيين، مصطفى الأعصر وحسن البنا، لمدة خمسة عشر يوماً، للمرة الثانية، بدعوى تعاونهما مع وسائل إعلام أجنبية، والعثور بحوزتهما على "ذاكرة ومضية" (فلاش ميموري) تحتوي على بعض المعلومات التي أرسلاها إلى وسائل إعلام "مُعادية لمصر"، بهدف "زعزعة الثقة في مؤسسات الدولة المصرية".
وظهر الأعصر والبنا في نيابة أمن الدولة العليا قبل عشرة أيام، بعد إخفائهما قسرياً بواسطة الأمن لمدة 14 يوماً، تعرضا خلالها للتعذيب في مقر جهاز الأمن الوطني، في مدينة الشيخ زايد في محافظة الجيزة، بحسب أسرتيهما، في حين وجهت النيابة لهما اتهامات تتعلق بـ"الانضمام لجماعة (الإخوان) أُسِّسَت خلافاً لأحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة".
كما اتهمت نيابة أمن الدولة المصرية الصحافيين بـ "نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد، بقصد تكدير السلم العام، في إطار الترويج لأهداف جماعة الإخوان".