تفشل أحياناً المحاولات كلّها للتخلص من الدهون الزائدة المتراكمة في مواضع معينة في الجسم. فقد لا تنجح الحمية حتى في حال اتباعها لفترة طويلة، ولا حتى الرياضة أو غيرها من الوسائل للتغلب على هذه الدهون التي تشوّه شكل الجسم كاملاً. يقدم التطور السريع في عالم التجميل اكتشافات جديدة دائمة في خدمة الجمال، فها قد برزت تقنية تجميد الدهون كبديل غير جراحي لتقنية شفط الدهون في كثير من الحالات، وبأقل قدر من الآثار الجانبية في مقابل دورها كحل نهائي للدهون المكدسة التي يصعب التخلص منها بالأساليب التقليدية. عن كل التفاصيل المتعلقة بتقنية تجميد الدهون تحدث الطبيب الاختصاصي في التجميل والترميم د. بول عودة مشيراً إلى الشروط الأساسية التي تجعل منها تقنية آمنة تماماً للتخلص من الدهون الزائدة في الجسم.
ليس سهلاً الانتظار فترات طويلة في سبيل التخلص من دهون متراكمة في مواضع معينة في الجسم، مع ما يترافق مع ذلك من يأس خلال هذه الفترات وشعور بالخيبة أمام عدم القدرة على تحقيق الهدف بالحصول على جسم رشيق متناسق. لكن في الوقت نفسه قد يصعب التفكير مباشرة بالجراحة وما قد ينتج عنها من آثار جانبية او مضاعفات، كما هي الحال في أي جراحة يمكن الخضوع لها. تأتي هنا تقنية تجميد الدهون كحل أمثل للتخلص من الدهون الزائدة بطريقة آمنة لا مضار فيها. عن هذه التقنية يقول د. بول عودة الطبيب الاختصاصي في التجميل والترميم إن تقنية تجميد الدهون برزت من سنوات مضت عندما لوحظ ذوبان الدهون في خدود الأطفال الذين يكثرون من تناول المثلجات. فكانت هذه الانطلاقة للعمل على تطوير هذه التقنية بعد أن لوحظ تأثيرالبرودة الزائدة والتعرض إلى حرارة منخفضة على الدهون لجهة تذويبها والتخلص منها. ويضيف قائلاً: "ظهر أولاً تجميد الدهون كوسيلة للتخلص من الدهون مع تقنية الـ cool sculpting الأميركية التي تبقى حتى اليوم الأكثر أماناً وفاعلية على الرغم من ظهور آلات أخرى تعمل وفق المبدأ نفسه. هذا وتعمل التقنية على تجميد الدهون المتراكمة في مختلف مواضع معينة كالذراعين أو الأرداف أو في محيط الخصر أو غيرها من المواضع التي تبدو الآلة قادرة على التقاط الدهون فيها والعمل على تجميدها. إذ تلتقط الآلة الدهون الزائدة في الموضع المعني ثم تنخفض درجة الحرارة إلى معدل دون الصفر. مع الإشارة إلى أن الجلسة قد تستغرق مدة ساعة أو اثنتين في العيادة تعمل خلالها الآلة على تجميد الدهون، خصوصاً أنه يمكن أن تكون مواضع عدة معنية".
وعلى الرغم من أن هذه التقنية تسمح بالتخلص من الدهون من دون جراحة، قد يخيّل إلينا أنها تسبب الكثير من الألم، خصوصاً مع انخفاض درجة الحرارة إلى هذا الحد. إلا أن د.عودة يؤكد أنها لا تسبب ألماً أثناء الجلسة بل يقتصر الإحساس فيها على شعور بالوخز إلى أن يتخدر الجلد بسبب البرودة الزائدة فلا يبقى أي شعور عندها. أما بالنسبة إلى المخاطر التي قد تنتج عنها والحروق التي يمكن أن تصيب الجلد بسبب البرودة الشديدة كما في حال التعرض إلى حرارة مرتفعة، فيؤكد أن هذا الخطر غير موجود أبداً مع الآلة الأميركية الصنع التي تبقى الفضلى لاعتبارها آمنة تماماً وأكثر فاعلية. إضافة إلى ذلك يحتوي الجهاز على 30 مستشعراً لتحسس حرارة الجلد فإذا انخفضت حرارة الجهاز بشكل زائد يمكن ضبطها لتجنب التعرض للحروق والأذى. وبالتالي لا تشكل الحرارة المنخفضة خطراً. حتى أنه ما من حالات طبية تمنع اللجوء إلى تقنية تجميد الدهون لاعتبارها لا تحمل مخاطر على الصحة. ويضيف د. عودة: "عندما ننزع الجهاز يلاحظ ما يشبه الجبل من الثلج وهو عبارة عن الدهون التي جمدت تحت الجلد. لكن لا بد من التوضيح انها لا تزول في اللحظة نفسها بل يتخلص منها الجسم يتخلص خلال 4 أو 5 ايام، ثم بعد شهر تقريباً يلاحظ أن سماكة الشحوم قد تراجعت بنسبة 30 أو 40 في المائة فيبدو الفرق واضحاً من حيث كمية الدهون التي انخفضت والشكل الذي تغير بشكل ملحوظ".
تبدو تقنية تجميد الدهون فعلاً بديلاً غير جراحي لعملية شفط الدهون فهي تتشابه معها من حيث النتيجة، لكن بغياب الجروح التي يمكن أن تنتج عن العملية والمضاعفات التي يمكن التعرض إليها، بحسب قول د. عودة الذي يضيف أنه بعد اللجوء إلى عملية تجميد الدهون يمكن متابعة الحياة بشكل طبيعي والعودة إلى ممارسة الرياضة من دون مشكلة، بعكس ما يحصل في عملية شفط الدهون التي تتطلب اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية بعدها. من جهة أخرى يشير: "لا تشكل زيادة الوزن عائقاً أمام اللجوء إلى تقنية تجميد الدهون بل على العكس قد يشكل اللجوء إليها حافزاً لمن يعاني زيادة في الوزن لدى ملاحظة النتيجة الواضحة والتي تشجع على متابعة نمط الحياة الصحي لتحقيق نتائج فضلى وبلوغ معدل الرشاقة المطلوب. لكن هذا لا يعني أن تقنية تجميد الدهون تعالج مشكلة زيادة الوزن بذاتها بل تسمح بالتخفيف من معدل سماكة الدهون.
اقــرأ أيضاً
علماً أن تقنية تجميد الدهون تساعد على التخلص من الدهون المتراكمة تحت الجلد فيما تزيل الحمية باقي الدهون. وما من أنواع من الدهون أو أشخاص لا يستفيدون منها".
ماذا في حال زيادة الوزن مجدداً؟ تماماً كما هي الحال بعد الخضوع إلى عملية شفط الدهون، يبقى احتمال زيادة الوزن موجوداً في حال اتباع نمط حياة غير صحي وفي حال الإفراط في الأكل. فهذه التقنيات كلها لا تمنع زيادة الوزن. ففي حال زيادة الوزن بعد اللجوء إلى تقنية تجميد الدهون، تتوزع الدهون في الجسم بشكل متساوٍ لاعتبارها تقضي على الخلايا الدهنية في الجسم وبالتالي لا تتكدس الدهون مجدداً في الموضع الذي تم تجميد الدهون فيه.
اقــرأ أيضاً
ليس سهلاً الانتظار فترات طويلة في سبيل التخلص من دهون متراكمة في مواضع معينة في الجسم، مع ما يترافق مع ذلك من يأس خلال هذه الفترات وشعور بالخيبة أمام عدم القدرة على تحقيق الهدف بالحصول على جسم رشيق متناسق. لكن في الوقت نفسه قد يصعب التفكير مباشرة بالجراحة وما قد ينتج عنها من آثار جانبية او مضاعفات، كما هي الحال في أي جراحة يمكن الخضوع لها. تأتي هنا تقنية تجميد الدهون كحل أمثل للتخلص من الدهون الزائدة بطريقة آمنة لا مضار فيها. عن هذه التقنية يقول د. بول عودة الطبيب الاختصاصي في التجميل والترميم إن تقنية تجميد الدهون برزت من سنوات مضت عندما لوحظ ذوبان الدهون في خدود الأطفال الذين يكثرون من تناول المثلجات. فكانت هذه الانطلاقة للعمل على تطوير هذه التقنية بعد أن لوحظ تأثيرالبرودة الزائدة والتعرض إلى حرارة منخفضة على الدهون لجهة تذويبها والتخلص منها. ويضيف قائلاً: "ظهر أولاً تجميد الدهون كوسيلة للتخلص من الدهون مع تقنية الـ cool sculpting الأميركية التي تبقى حتى اليوم الأكثر أماناً وفاعلية على الرغم من ظهور آلات أخرى تعمل وفق المبدأ نفسه. هذا وتعمل التقنية على تجميد الدهون المتراكمة في مختلف مواضع معينة كالذراعين أو الأرداف أو في محيط الخصر أو غيرها من المواضع التي تبدو الآلة قادرة على التقاط الدهون فيها والعمل على تجميدها. إذ تلتقط الآلة الدهون الزائدة في الموضع المعني ثم تنخفض درجة الحرارة إلى معدل دون الصفر. مع الإشارة إلى أن الجلسة قد تستغرق مدة ساعة أو اثنتين في العيادة تعمل خلالها الآلة على تجميد الدهون، خصوصاً أنه يمكن أن تكون مواضع عدة معنية".
وعلى الرغم من أن هذه التقنية تسمح بالتخلص من الدهون من دون جراحة، قد يخيّل إلينا أنها تسبب الكثير من الألم، خصوصاً مع انخفاض درجة الحرارة إلى هذا الحد. إلا أن د.عودة يؤكد أنها لا تسبب ألماً أثناء الجلسة بل يقتصر الإحساس فيها على شعور بالوخز إلى أن يتخدر الجلد بسبب البرودة الزائدة فلا يبقى أي شعور عندها. أما بالنسبة إلى المخاطر التي قد تنتج عنها والحروق التي يمكن أن تصيب الجلد بسبب البرودة الشديدة كما في حال التعرض إلى حرارة مرتفعة، فيؤكد أن هذا الخطر غير موجود أبداً مع الآلة الأميركية الصنع التي تبقى الفضلى لاعتبارها آمنة تماماً وأكثر فاعلية. إضافة إلى ذلك يحتوي الجهاز على 30 مستشعراً لتحسس حرارة الجلد فإذا انخفضت حرارة الجهاز بشكل زائد يمكن ضبطها لتجنب التعرض للحروق والأذى. وبالتالي لا تشكل الحرارة المنخفضة خطراً. حتى أنه ما من حالات طبية تمنع اللجوء إلى تقنية تجميد الدهون لاعتبارها لا تحمل مخاطر على الصحة. ويضيف د. عودة: "عندما ننزع الجهاز يلاحظ ما يشبه الجبل من الثلج وهو عبارة عن الدهون التي جمدت تحت الجلد. لكن لا بد من التوضيح انها لا تزول في اللحظة نفسها بل يتخلص منها الجسم يتخلص خلال 4 أو 5 ايام، ثم بعد شهر تقريباً يلاحظ أن سماكة الشحوم قد تراجعت بنسبة 30 أو 40 في المائة فيبدو الفرق واضحاً من حيث كمية الدهون التي انخفضت والشكل الذي تغير بشكل ملحوظ".
تبدو تقنية تجميد الدهون فعلاً بديلاً غير جراحي لعملية شفط الدهون فهي تتشابه معها من حيث النتيجة، لكن بغياب الجروح التي يمكن أن تنتج عن العملية والمضاعفات التي يمكن التعرض إليها، بحسب قول د. عودة الذي يضيف أنه بعد اللجوء إلى عملية تجميد الدهون يمكن متابعة الحياة بشكل طبيعي والعودة إلى ممارسة الرياضة من دون مشكلة، بعكس ما يحصل في عملية شفط الدهون التي تتطلب اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية بعدها. من جهة أخرى يشير: "لا تشكل زيادة الوزن عائقاً أمام اللجوء إلى تقنية تجميد الدهون بل على العكس قد يشكل اللجوء إليها حافزاً لمن يعاني زيادة في الوزن لدى ملاحظة النتيجة الواضحة والتي تشجع على متابعة نمط الحياة الصحي لتحقيق نتائج فضلى وبلوغ معدل الرشاقة المطلوب. لكن هذا لا يعني أن تقنية تجميد الدهون تعالج مشكلة زيادة الوزن بذاتها بل تسمح بالتخفيف من معدل سماكة الدهون.
علماً أن تقنية تجميد الدهون تساعد على التخلص من الدهون المتراكمة تحت الجلد فيما تزيل الحمية باقي الدهون. وما من أنواع من الدهون أو أشخاص لا يستفيدون منها".
ماذا في حال زيادة الوزن مجدداً؟ تماماً كما هي الحال بعد الخضوع إلى عملية شفط الدهون، يبقى احتمال زيادة الوزن موجوداً في حال اتباع نمط حياة غير صحي وفي حال الإفراط في الأكل. فهذه التقنيات كلها لا تمنع زيادة الوزن. ففي حال زيادة الوزن بعد اللجوء إلى تقنية تجميد الدهون، تتوزع الدهون في الجسم بشكل متساوٍ لاعتبارها تقضي على الخلايا الدهنية في الجسم وبالتالي لا تتكدس الدهون مجدداً في الموضع الذي تم تجميد الدهون فيه.
وعن التقنيات التي يمكن اللجوء إليها لتكمل نتيجة التقنية يقول عودة: "بعد التخلص من الدهون المتراكمة بفضل تقنية تجميد الدهون يمكن اللجوء إلى تقنيات أخرى تكملها بحسب كل حالة، كتقنية LPG مثلاً وغيرها من الوسائل التي تسمح بالتخلص من مشكلة انحباس السوائل في الجسم التي يعانيها بعضهم. لكن في كل الحالات لا بد من التأكيد أن تقنية تجميد الدهون تعتبر من الوسائل الفاعلة للتخلص من الدهون وهي كفيلة بتأمين نتيجة مرضية وتحسين شكل الجسم بشكل ملحوظ.
قد تكون لكل تقنية تجميلية مضار في مقابل النتائج الإيجابية التي تقدمها، لكن مما لا شك فيه أن التوجه إلى الطبيب الاختصاصي والاضطلاع بشكل كاف على التقنيات التي يمكن اللجوء إليها يكفل الحد من هذه المخاطر والحصول على نتيجة مرضية بعيداً عن كل الآثار السلبية التي يمكن التعرض لها.