لا يتوقف تنظيم "ولاية سيناء" عن تغيير استراتيجياته في حربه المفتوحة ضد الجيش المصري. تفيد مصادر من شبه الجزيرة لـ "العربي الجديد" أن التكتيك الجديد للتنظيم الذي بايع "الدولة الإسلامية" داعش، يقوم على استهداف خطوط إمدادات الجيش من الغذاء والمياه بشكل دقيق ومنظم، التي عادة تنقل من خلال أهالي سيناء بشكل تجاري، بموازاة تجديد التنظيم التركيز على هدف تحريض المواطنين ضد القوات المسلحة، من خلال تهديد "المتعاونين بأي شكل من الأشكال" بالقتل، مع الجيش والشرطة.
اقرأ أيضاً: مجازر سيناء تمرّ في صمت
ويسير التكتيكان الجديدان بشكل موازٍ، إذ إن قطع الإمدادات الغذائية عن الجيش في سيناء يمرّ عبر تهديد المدنيين من مغبة إيصال المؤن إلى القوات المسلحة، وهو ما جاء صريحاً في بيان صدر قبل أيام عن "الولاية"، نصّ حرفياً على: "أبناءكم من ولاية سيناء، يجددون وعيدهم وتحذيرهم لكل من يقدم على مساعدة الجيش والشرطة بأي شكل من الأشكال، من إمداد بالماء أو الغذاء أو المواد البترولية أو البنائية أو مساعدته لحمل حجر للبناء، أو يساعده بكلمة أو رأي أو مشورة تضر بالمسلمين عموما والمجاهدين خصوصا".
اقرأ أيضاً: مجازر سيناء تمرّ في صمت
ويسير التكتيكان الجديدان بشكل موازٍ، إذ إن قطع الإمدادات الغذائية عن الجيش في سيناء يمرّ عبر تهديد المدنيين من مغبة إيصال المؤن إلى القوات المسلحة، وهو ما جاء صريحاً في بيان صدر قبل أيام عن "الولاية"، نصّ حرفياً على: "أبناءكم من ولاية سيناء، يجددون وعيدهم وتحذيرهم لكل من يقدم على مساعدة الجيش والشرطة بأي شكل من الأشكال، من إمداد بالماء أو الغذاء أو المواد البترولية أو البنائية أو مساعدته لحمل حجر للبناء، أو يساعده بكلمة أو رأي أو مشورة تضر بالمسلمين عموما والمجاهدين خصوصا".
وهنا يمكن التمييز بين نوعين من تعامل التنظيم مع سيارات النقل المكلفة بحمل إمدادات الجيش: الأول عبر سيارات خاصة، وعادة ما يتم إفراغ الحمولة وترك صاحبها مع تحذيره بعدم التعامل مع الجيش مرة أخرى، والثاني هو سيارات الحكومة؛ والتي تكون تابعة لشركة المياه على سبيل المثال. وأقدم "ولاية سيناء" على حرق سيارتين تابعتين لشركة المياه بالشيخ زويد، بدعوى "تعاملها" مع الجيش ونقل المياه والمواد الغذائية لقوات الجيش المتواجدة بالكمائن.
وترددت أنباء بأن شركة نقل المياه بمرفق الكوثر بمدينة الشيخ زويد، أوقفت عملها بشكل كامل بخدمة توصيل المياه لمنازل المواطنين، مع تجميع السيارات الخاصة بها.
وفي 12 إبريل/نيسان الحالي، أحرق مسلحو "ولاية سيناء" سيارة محملة بالوقود كانت في طريقها لكمائن (حواجز) الجيش، وتصاعد الدخان بالمنطقة بقرية سادوت غرب رفح. وقبلها بيوم واحد، استولى مسلحون يعتقد انتماؤهم لـ "ولاية سيناء"، على سيارة نصف نقل تابعة لمحطة الكهرباء، بعد إجبار سائقها على النزول منها تحت تهديد السلاح بالمنطقة الصناعية بالقرب من الطريق الدائري جنوب العريش، ويشار إلى أن السيارة كانت تقوم بخدمات لقوات الجيش.
يقول الخبير العسكري، يسري قنديل، إن "تحركات التنظيم الإرهابي خطيرة في سيناء، خاصة وأنه يستهدف كل المتعاونين مع الجيش والشرطة، ولا بد من ضبطها من قبل قوات الجيش ومحاصرتهم، وعدم تمكينهم من العمل وإحكام السيطرة على الطرق الرئيسية والمناطق الحيوية".
ودعا قنديل، في حديث لـ "العربي الجديد" إلى زيادة فعالية القوات المشتركة في مواجهة التنظيم حتى لا تخرج الأمور في سيناء عن حدودها، من خلال استهداف تجمعات التنظيم والاعتماد على معلومات عن تحركاتهم من خلال الأهالي والقبائل والعائلات، خاصة وأن أغلبها يدعم العمليات المسلحة ضد الإرهاب.
وتساءل: "هل سنلجأ إلى تسيير حماية للسيارات التي تنقل إمدادات غذائية للجيش، مثلما فعلنا مع سيارات نقل الجنود في إجازاتهم؟". وشدد على ضرورة "تنبُّه قيادات العمليات في سيناء إلى تغيير خطط التنظيم الإرهابي، وتعديل الخطط بناء عليها، خاصة وأن في كل عملية يكشف عن تطور قدراته وعناصره، وهو ما يعني بوجود دعم كبير من أجهزة أمنية عالمية".
وترددت أنباء بأن شركة نقل المياه بمرفق الكوثر بمدينة الشيخ زويد، أوقفت عملها بشكل كامل بخدمة توصيل المياه لمنازل المواطنين، مع تجميع السيارات الخاصة بها.
وفي 12 إبريل/نيسان الحالي، أحرق مسلحو "ولاية سيناء" سيارة محملة بالوقود كانت في طريقها لكمائن (حواجز) الجيش، وتصاعد الدخان بالمنطقة بقرية سادوت غرب رفح. وقبلها بيوم واحد، استولى مسلحون يعتقد انتماؤهم لـ "ولاية سيناء"، على سيارة نصف نقل تابعة لمحطة الكهرباء، بعد إجبار سائقها على النزول منها تحت تهديد السلاح بالمنطقة الصناعية بالقرب من الطريق الدائري جنوب العريش، ويشار إلى أن السيارة كانت تقوم بخدمات لقوات الجيش.
يقول الخبير العسكري، يسري قنديل، إن "تحركات التنظيم الإرهابي خطيرة في سيناء، خاصة وأنه يستهدف كل المتعاونين مع الجيش والشرطة، ولا بد من ضبطها من قبل قوات الجيش ومحاصرتهم، وعدم تمكينهم من العمل وإحكام السيطرة على الطرق الرئيسية والمناطق الحيوية".
ودعا قنديل، في حديث لـ "العربي الجديد" إلى زيادة فعالية القوات المشتركة في مواجهة التنظيم حتى لا تخرج الأمور في سيناء عن حدودها، من خلال استهداف تجمعات التنظيم والاعتماد على معلومات عن تحركاتهم من خلال الأهالي والقبائل والعائلات، خاصة وأن أغلبها يدعم العمليات المسلحة ضد الإرهاب.
وتساءل: "هل سنلجأ إلى تسيير حماية للسيارات التي تنقل إمدادات غذائية للجيش، مثلما فعلنا مع سيارات نقل الجنود في إجازاتهم؟". وشدد على ضرورة "تنبُّه قيادات العمليات في سيناء إلى تغيير خطط التنظيم الإرهابي، وتعديل الخطط بناء عليها، خاصة وأن في كل عملية يكشف عن تطور قدراته وعناصره، وهو ما يعني بوجود دعم كبير من أجهزة أمنية عالمية".