ويوضح القيادي في التحالف، خالد سعيد، لـ"العربي الجديد"، أنّ "التحالف لا يزال يدرس هيكلة اللجان، بشكل كامل، في المرحلة الحاليّة"، مشيراً إلى أنّ "بلورة الأمر لم تتضح حتى الآن، بشكل كبير".
ويعيد سعيد، أسباب تأخّر الحزب في عملية التطوير والهيكلة الى أسباب عدّة، منها "انسحاب حزب الوسط، والوقت الذي يتطلّبه ترتيب الأوضاع عقب انسحابه، خصوصاً أنّ التحالف كان على علم بتفاصيل وكواليس انسحاب الحزب من صفوفه".
وقرر حزب "الوسط" الانسحاب من التحالف، قبل حوالى أسبوعين، بعد اتّفاقه مع التحالف على آليّة الانسحاب وتوقيته.
ويلفت القيادي في "التحالف الوطني" إلى "التطلع لتوسيع وتطوير التظاهرات، بحيث تتضمّن تحرّكات جديدة خلال الفترة المقبلة". وكشف سعيد، عن "رغبة التحالف في ضخّ عناصر شابة في كافة لجان التحالف المختلفة، وإشراكها في اتخاذ القرار".
من جهته، يشير المتحدّث باسم حزب "الأصالة"، حاتم أبو زيد، لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ "التحالف يهدف إلى توسيع دائرة مشاركة الشباب في التحالف ولجانه، لضمّ أكبر عدد ممكن من معارضي النظام على اختلاف توجّهاتهم". ويؤكّد أن "التحالف ليس بمنأى عن الشباب ومعرفة اتجاهاتهم وتطلّعاتهم".
ويلفت أبو زيد إلى أنّ "الشباب هم في قلب التحالف، نظراً لأنهم وقود الثورة، ويقودون الحراك الثوري في الشارع"، مشدداً على أنّ "التحالف يرغب في إعطاء الشباب فرصة أكبر للتعبير عن آرائهم داخل التحالف، والمشاركة في اتخاذ القرار".