حذر مسؤولون أكراد من وقوع انهيار أمني في المناطق المتنازع عليها بمحافظة كركوك العراقية، مؤكدين على خطورة الوضع الأمني فيها الذي يهدد بإمكانية سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي على مناطق فيها، في حين يؤكد قادة أمنيون وجود خطط لحمايتها.
وقال النائب عن التحالف الكردستاني، محمد عثمان، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الملف الأمني في محافظة كركوك بشكل عام، وفي بلدة داقوق (جنوب) بشكل خاص، يبعث على القلق"، مبينا أنّ "تنظيم داعش قريب من البلدة، ويهددها بشكل خطير".
وقال النائب عن التحالف الكردستاني، محمد عثمان، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الملف الأمني في محافظة كركوك بشكل عام، وفي بلدة داقوق (جنوب) بشكل خاص، يبعث على القلق"، مبينا أنّ "تنظيم داعش قريب من البلدة، ويهددها بشكل خطير".
وأضاف عثمان أنّ "الإجراءات الأمنية المتخذة في البلدة لا يمكنها درء الخطر، وقد يتسبب ذلك في سقوطها بيد داعش في حال لم تتخذ الحكومة خطوات فعالة في هذا السياق"، مؤكدا "أهمية وجود قوات البشمركة لصد الخطر المحدق ببلدة داقوق وبلدات أخرى في كركوك. على الحكومة عدم إهمال الوضع، وتوفير الحماية الكافية للبلدة من خطر داعش".
وزاد تنظيم "داعش" مؤخرا من تحركاته قرب المناطق الضعيفة أمنيا، وخاصة في جنوب كركوك، والتي لم تتخذ إجراءات أمنية كافية لحمايتها، الأمر الذي يثير مخاوف الأهالي. وقال ضابط في قيادة شرطة كركوك، لـ"العربي الجديد"، إنّ "خطر "داعش" تصاعد بشكل كبير مؤخرا في مناطق جنوبي المحافظة".
وبين الضابط الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنّ "التنظيم يتحرّك بحرية ليلا على أطراف عدد من المناطق المتنازع عليها جنوب كركوك، ومنها داقوق، الأمر الذي يضعها داخل دائرة التهديد. تلك المناطق تحتاج إلى تعزيز أمني فوري، وتحريك قوات كافية لفرض الأمن فيها، وصد أي تحرك أو هجوم للتنظيم عليها. القيادة الأمنية في كركوك، أبلغت بهذا الخطر، وتنتظر إرسال التعزيزات العسكرية لنشرها حسب المعطيات الميدانية وحجم المخاطر".
وأكد أنّ "القوات الموجودة حاليا في جنوب المحافظة تناور بشكل مستمر، وتقوم بتحركات استطلاع ورصد لأي تحرك يقوم به التنظيم، والقيادات الأمنية تتابع عن كثب تطبيق خطة الحماية لتلك المناطق".
اقــرأ أيضاً
والمناطق المتنازع عليها، هي أراض عراقية في عدد من المحافظات، تختلف بشأنها حكومتا بغداد وكردستان، ويطالب الإقليم بضمها إلى كردستان، رغم سيطرة قوات تابعة للحكومة المركزية عليها بعد انسحاب قوات البشمركة الكردية منها في أعقاب الاستفتاء بشأن استقلال كردستان، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.
ومازالت الحكومة العراقية تجري مناقشات حول عودة قوات البشمركة الكردية إلى كركوك، في حين ترفض جهات بالتحالف الحاكم عودتها إلى المحافظة.
وزاد تنظيم "داعش" مؤخرا من تحركاته قرب المناطق الضعيفة أمنيا، وخاصة في جنوب كركوك، والتي لم تتخذ إجراءات أمنية كافية لحمايتها، الأمر الذي يثير مخاوف الأهالي. وقال ضابط في قيادة شرطة كركوك، لـ"العربي الجديد"، إنّ "خطر "داعش" تصاعد بشكل كبير مؤخرا في مناطق جنوبي المحافظة".
وبين الضابط الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنّ "التنظيم يتحرّك بحرية ليلا على أطراف عدد من المناطق المتنازع عليها جنوب كركوك، ومنها داقوق، الأمر الذي يضعها داخل دائرة التهديد. تلك المناطق تحتاج إلى تعزيز أمني فوري، وتحريك قوات كافية لفرض الأمن فيها، وصد أي تحرك أو هجوم للتنظيم عليها. القيادة الأمنية في كركوك، أبلغت بهذا الخطر، وتنتظر إرسال التعزيزات العسكرية لنشرها حسب المعطيات الميدانية وحجم المخاطر".
وأكد أنّ "القوات الموجودة حاليا في جنوب المحافظة تناور بشكل مستمر، وتقوم بتحركات استطلاع ورصد لأي تحرك يقوم به التنظيم، والقيادات الأمنية تتابع عن كثب تطبيق خطة الحماية لتلك المناطق".
والمناطق المتنازع عليها، هي أراض عراقية في عدد من المحافظات، تختلف بشأنها حكومتا بغداد وكردستان، ويطالب الإقليم بضمها إلى كردستان، رغم سيطرة قوات تابعة للحكومة المركزية عليها بعد انسحاب قوات البشمركة الكردية منها في أعقاب الاستفتاء بشأن استقلال كردستان، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.
ومازالت الحكومة العراقية تجري مناقشات حول عودة قوات البشمركة الكردية إلى كركوك، في حين ترفض جهات بالتحالف الحاكم عودتها إلى المحافظة.