كما حذرت منظمة الطيران الدولي المدني من أن ارتفاع مستويات سطح البحر يمكن أن يهدد المطارات المنخفضة، كما أن أعداداً كبرى من الغيوم ستزيد حجب الرؤية، خصوصاً في الشرق الأوسط، وأميركا اللاتينية. وأضافت أن "متانة الطائرات" أمرٌ يجب الاهتمام به، كما أن الطيارين يواجهون ظروفاً مناخية صعبة. ويضاف إلى ذلك، أن الطيران هو سبب مهم في انبعاث الغازات، وواجهت الصناعة في هذا القطاع الكثير من الانتقادات لعدم تحركها لمواجهة المشكلة.
وقال تقرير "آيكاو" للبيئة هذا العام، إنه يجب البدء بالتحضير لعالم أكثر دفئاً منذ الآن، وأن تغير المناخ يطرح مجموعة جديدة من المخاطر، والتي يجب على المطارات أن تقدرها بدقة، وستظهر الآثار الرئيسية خلال العقود الثلاثة أو الأربعة المقبلة. وأضاف التقرير أنه ما من سبب للذعر حتى الآن، لكن الكثير من البنى التحتية للمطارات التي تشيد اليوم، ستكون عرضة لظروف المناخ الجديدة.
وشدد التقرير على أنه ينبغي رصد متانة الطائرات، بل ومتانة نظام الطيران بأكمله بعناية، وتحضير هذا القطاع للأحوال الجوية الأكثر صعوبة المتوقعة مستقبلاً بسبب استمرار تغير المناخ، بحسب ما نقلته صحيفة "إندبندنت".