هيمنت أحداث السودان على اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، فاحتلت وسوم "#السودان" و"#البشير" و"#الخرطوم" و"#تسقط_بس" المراكز الأربعة الأولى في قائمة الأكثر تداولاً على موقع "تويتر" في البلاد.
وقارنت معظم التعليقات ثورة يناير/كانون الثاني عام 2011 في مصر بتظاهرات السودان، والرئيس المخلوع حسني مبارك بالرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بوزير الدفاع السوداني عوض بن عوف.
وحذر المغردون مواطني الجارة الأفريقية من تكرار سيناريو مصر، في حين رحبت الكتائب الإلكترونية للنظام المصري بالمسار الذي تبناه الجيش السوداني.
وقال محمد زين: "السيسي صعّب الموضوع عليك أوي يا بن عوف وعلى أي واحد عايز يعمل زيه.. الناس فهمت واتعلمت، إما النصر، وإما مصر #السودان #ثورة_السودان #الجيش_السوداني".
وكتب محمد إسماعيل: "شوف حتقول لي الجيش حما الثورة انتو نور عينينا السودان حتبقى قد الدنيا.. احنا مش زي مصر خاااالص".
وكتبت شيماء المصري: "تنحى البشير ووضع تحت الإقامة الجبرية. ترجح الأنباء ترؤس الفريق أول عوض بن عوف المجلس الانتقالي الذي أعلن الجيش تشكيله في السودان. المشير طنطاوي مصر والمجلس العسكري ووراه الفريق cc. نصيحة للشعب السوداني الشقيق: لا تترك الميدان في المرحلة الانتقالية يجب أن تقودها حكومة مدنية شبابية".
ونشر حساب "ثورة يناير 2011" صورة لعباس كامل وحذر: "عباس ترامادول رئيس المخابرات المصرية والمقرب من السيسي أثناء لقائه مع وزير الدفاع السوداني قبل أيام... نشم رائحة غير نظيفة على شعب السودان".
وسخر براء: "#السودان #السيسي السوداني.. مش عايز احرقلكوا المسلسل بس الراجل ده هيبقا مشير وبعد كده هيطلب تفويض لمواجهة الإرهاب المحتمل ومواجهة جماعة البشير الإرهابية وبعد كده هيترشح للرئاسة وهيفوز وهيعدل الدستور بعد أول فترتين.. حرقتلكوا المسلسل؟؟ إني آسف".
وقارن صاحب حساب "أسد الشرعية": "الفريق عوض بن عوف - مواليد 1954 - كان رئيس المخابرات العسكرية.. عينه البشير وزيراً للدفاع - أعلن انقلاباً عسكرياً على البشير & الفريق عبد الفتاح السيسي - مواليد 1954 - كان رئيس المخابرات العسكرية - عينه مرسي وزيرا للدفاع - أعلن انقلاباً عسكرياً على مرسي.. التاريخ يعيد نفسه".
وعلق محمود مكتوب: "قيادات الجيش السوداني الفاسدة وعلى رأسهم وزير الدفاع لم يعتقلوا البشير وعصابته كما يذاع وإنما يتم وضعهم في مكان آمن خوفا من الفتك بهم من المتظاهرين كما حدث مع مبارك وعصابته.. الاحتجاز في مكان آمن لحين القضاء ع الثورة والثوار. #لم_تسقط_بعد #اطمن_انت_مش_لوحدك".
وحسب عمار مازن أيام الثورات: "حسني مبارك 18 يوما.. زين العابدين بن علي 21 يوما.. عبد العزيز بوتفليقة 39 يوما.. علي عبد الله صالح 112 يوما.. عمر البشير 113 يوما.. معمر القذافي 245 يوما".
وبشر "جناب الكومندا المهم": "#السودان.. أنا أنبئكم بما سيحدث في ثورتكم.. اليوم سقط البشير وغدا بإذن الله سيسقط السيسي وإن غدا لناظره قريب.. احنا مابنقولش حالو يا حالو احنا بنقول كلام في محله. #البشير_طار".