تنهي الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال من منزل إلى منزل في مختلف محافظات اليمن جولاتها اليوم الأربعاء، بعد أن وفرت اللقاح لنحو خمسة ملايين طفل دون سن الخامسة.
وقال وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الأولية، علي الوليدي، إن "الحملة التي تم تدشينها من العاصمة السياسية المؤقتة عدن، استهدفت أكثر من خمسة ملايين طفل وطفلة دون سن الخامسة ممن سبق تحصينهم، والمواليد حديثاً".
وأوضح لـ" العربي الجديد"، أن "الحملة تم تنفيذها بواسطة 2650 فريقا ثابتا، و18768 فريقا متحركا، وتم توفير 6 ملايين و804 آلاف جرعة لقاح لتعزيز مناعة الأطفال ضد المرض".
وأشار إلى أن الوزارة على تواصل مع مديري مكاتب الصحة في المحافظات الخاضعة لسلطة جماعة الحوثي، "وتم إيصال اللقاحات، وكذا المستحقات الخاصة بالعاملين في الحملة إليهم عن طريق منظمة الصحة العالمية ومنظمة يونيسف، بالإضافة إلى التنسيق مع الفرق الميدانية في المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون".
واشتكى عاملون في القطاع الصحي من تجاوزات وفساد في الحملة. وقالت ممرضة في مركز صحي حكومي بمديرية شعوب التابعة لمدينة صنعاء، إن مدير الصحة قام بإسقاط اسمها، وأخرين من زملائها الموظفين، من كشف العاملين في الحملة كمشرفين ميدانيين، واستبدالهم بأخرين لا علاقة لهم بالعمل الصحي والميداني رغم احتياجهم لمثل هذا العمل الذي يوفر لهم المال بعد انقطاع الرواتب منذ أكثر من سنتين.
وأكدت لـ" العربي الجديد"، أن "مدراء المكاتب ومشرفي التحصين يعتبرون هذه الحملات وسيلة لتحصيل مكاسب مالية كبيرة بغض النظر عن نجاح أو فشل الحملة. هناك تلاعب بكشوفات المشاركين من خلال خفض عدد الفرق الميدانية، والتي خصص لها مبلغ 8 آلاف ريال يمني يوميا لكل عامل ميداني، و11 ألف ريال يمني يوميا لمشرفي الفرق. القائمون على الحملة يقومون بوضع أسماء وهمية، وإرفاق تقارير بهدف استلام المستحقات المالية".
وقال وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الأولية، علي الوليدي، إن "الحملة التي تم تدشينها من العاصمة السياسية المؤقتة عدن، استهدفت أكثر من خمسة ملايين طفل وطفلة دون سن الخامسة ممن سبق تحصينهم، والمواليد حديثاً".
وأوضح لـ" العربي الجديد"، أن "الحملة تم تنفيذها بواسطة 2650 فريقا ثابتا، و18768 فريقا متحركا، وتم توفير 6 ملايين و804 آلاف جرعة لقاح لتعزيز مناعة الأطفال ضد المرض".
وأشار إلى أن الوزارة على تواصل مع مديري مكاتب الصحة في المحافظات الخاضعة لسلطة جماعة الحوثي، "وتم إيصال اللقاحات، وكذا المستحقات الخاصة بالعاملين في الحملة إليهم عن طريق منظمة الصحة العالمية ومنظمة يونيسف، بالإضافة إلى التنسيق مع الفرق الميدانية في المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون".
واشتكى عاملون في القطاع الصحي من تجاوزات وفساد في الحملة. وقالت ممرضة في مركز صحي حكومي بمديرية شعوب التابعة لمدينة صنعاء، إن مدير الصحة قام بإسقاط اسمها، وأخرين من زملائها الموظفين، من كشف العاملين في الحملة كمشرفين ميدانيين، واستبدالهم بأخرين لا علاقة لهم بالعمل الصحي والميداني رغم احتياجهم لمثل هذا العمل الذي يوفر لهم المال بعد انقطاع الرواتب منذ أكثر من سنتين.
وأكدت لـ" العربي الجديد"، أن "مدراء المكاتب ومشرفي التحصين يعتبرون هذه الحملات وسيلة لتحصيل مكاسب مالية كبيرة بغض النظر عن نجاح أو فشل الحملة. هناك تلاعب بكشوفات المشاركين من خلال خفض عدد الفرق الميدانية، والتي خصص لها مبلغ 8 آلاف ريال يمني يوميا لكل عامل ميداني، و11 ألف ريال يمني يوميا لمشرفي الفرق. القائمون على الحملة يقومون بوضع أسماء وهمية، وإرفاق تقارير بهدف استلام المستحقات المالية".
وأكدت منظمة الصحة العالمية في صفحتها بموقع "فيسبوك"، أنها تنفذ الحملة بالتعاون مع منظمة يونيسف والسلطات الصحية المحلية بهدف "منع أي عودة محتملة للفيروس الذي يمثل تهديداً كبيراً لليمن". مشيرة إلى أن مرض شلل الأطفال يصيب الأطفال دون سن الخامسة بالدرجة الأولى، ولا يوجد له علاج، واللقاح يمكن أن يقي الطفل من المرض مدى الحياة.