فوجئ الوسط الرياضي العالمي، بوقوع كارثة جوية تعرض لها فريق تشابيكوينسي البرازيلي أثناء رحلته متوجّهاً إلى كولومبيا لمواجهة فريق أتليتكو ناسيونال في ذهاب المباراة النهائية لمسابقة كوبا سود أميريكانا، والتي كانت مقررة فجر يوم الأربعاء على استاد "اتاناسيو غيراردوت" معقل الفريق الكولومبي. تحطمت الطائرة التي تقل الفريق قرب مدينة مديين في كولومبيا واختفت عن أجهزة الرادار وكانت تقل 81 شخصاً بينهم 42 يمثلون فريق تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم.
وسرعان ما انتشر خبر تحطم الطائرة، في الوقت الذي أصدر فيه الحساب الرسمي لمطار "ريونيغرو خوسيه ماريا الدولي" على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أول بيان رسمي عن الحادثة، أكد فيه بحسب لجنة الطوارئ أن هناك ستة ناجين من الحادثة التي وقعت بسبب سوء الأحوال الجوية، من دون أن يحدد هوياتهم.
ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية لائحة بأسماء وفد الفريق البرازيلي المكونة من 42 شخصاً بينهم لاعبون ومسؤولون كانوا قد سافروا على متن الطائرة، إضافةً لعدد من الصحافيين والمشجعين الذين رافقوا الفريق لحضور النهائي التاريخي، الذي تأهل إليه الفريق لأول مرة.
فرحة لم تكتمل!
ولم تكتمل فرحة وصول الفريق للمشاركة في المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، إذ تأهل للقاء النهائي بفضل التعادل مع فريق سان لورينزو الأرجنتيني ذهاباً وإياباً، وتعادل معه في الذهاب 1-1 في الأرجنتين قبل أن يتعادل سلباً على أرضه في البرازيل ليبلغ النهائي بأفضلية تسجيل الأهداف على أرض الخصم.
وكان من المقرر أن تقام المباراة النهائية يوم الأربعاء بحيث يقام لقاء ذهاب النهائي في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في ميديين بكولومبيا، فيما ستقام مباراة الإياب الحاسمة بالبرازيل في السابع من ديسمبر/كانون أول المقبل لكن بعد الحادثة تم تأجيل النهائي.
وتداولت العديد من وسائل الإعلام العالمية الخبر ولقطات الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للاعبين وأعضاء الفريق قبل صعودهم للطائرة، إضافة لفيديو يظهر اختفاء الطائرة في أجهزة الرادار، فيما كانت الطائرة قد انطلقت من مطار "فيرو"، بمدينة سانتا كروز دي لا سييرا في بوليفيا، وتوقفت في ترانزيت هناك قبل أن تعاود التحليق صوب كولومبيا.
القدر أسرع
وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية فقد اضطر وفد النادي البرازيلي لتغيير رحلته إلى كولومبيا بقرار من هيئة الطيران البرازيلية، التي منعته من التحرك إلى ميديين على متن طائرة مستأجرة، لذلك كان عليه أن يسافر على متن طائرة تجارية، ليقع الحادث فيما بعد فكانت بداية المأساة بالنسبة للفريق البرازيلي. كما أنّ النادي البرازيلي، كان يريد السفر قبل ثمانية أيام للعب المباراة النهائية لأندية أميركا الجنوبية ضد اتليتكو ناسيونال ميدلين كولومبيا، لكن لم يستطع ذلك نظير القوانين التي لم تخوله وتعطيه أحقية السفر من قبل وكالة الطيران المدني (ANAC) في البلاد.
وكان الفريق قد تدرب بجد من أجل الظهور في النهائي التاريخي لأول مرة بعد 43 عاماً، حيث أجرى مرانه الأخير على ملعب "أتاناسيو جيراردو" معقل الفريق، ليسافر صباحاً، في الوقت الذي لم تتأكد فيه بعد المعلومات عن عدد الجرحى وهوياتهم.
تعليق النهائي
وعقب الحادثة قرر اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" تعليق نهائي مسابقة "كوبا سوداميريكانا" وهي البطولة الثانية من حيث الأهمية في أميركا الجنوبية بعد "كوبا ليبرتادوريس" والموازية للدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في القارة الأوروبية، بسبب تحطم الطائرة. وقال الاتحاد القاري في بيان رسمي "تم تعليق جميع أنشطة الاتحاد حتى إشعار آخر".
نجاة لاعب برازيلي
إلى ذلك، كشفت مصادر طبية لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي) نجاة لاعب كرة القدم البرازيلي، ألان روشيل، من حادث تحطم الطائرة.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وسرعان ما انتشر خبر تحطم الطائرة، في الوقت الذي أصدر فيه الحساب الرسمي لمطار "ريونيغرو خوسيه ماريا الدولي" على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أول بيان رسمي عن الحادثة، أكد فيه بحسب لجنة الطوارئ أن هناك ستة ناجين من الحادثة التي وقعت بسبب سوء الأحوال الجوية، من دون أن يحدد هوياتهم.
ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية لائحة بأسماء وفد الفريق البرازيلي المكونة من 42 شخصاً بينهم لاعبون ومسؤولون كانوا قد سافروا على متن الطائرة، إضافةً لعدد من الصحافيين والمشجعين الذين رافقوا الفريق لحضور النهائي التاريخي، الذي تأهل إليه الفريق لأول مرة.
فرحة لم تكتمل!
ولم تكتمل فرحة وصول الفريق للمشاركة في المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، إذ تأهل للقاء النهائي بفضل التعادل مع فريق سان لورينزو الأرجنتيني ذهاباً وإياباً، وتعادل معه في الذهاب 1-1 في الأرجنتين قبل أن يتعادل سلباً على أرضه في البرازيل ليبلغ النهائي بأفضلية تسجيل الأهداف على أرض الخصم.
وكان من المقرر أن تقام المباراة النهائية يوم الأربعاء بحيث يقام لقاء ذهاب النهائي في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في ميديين بكولومبيا، فيما ستقام مباراة الإياب الحاسمة بالبرازيل في السابع من ديسمبر/كانون أول المقبل لكن بعد الحادثة تم تأجيل النهائي.
وتداولت العديد من وسائل الإعلام العالمية الخبر ولقطات الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للاعبين وأعضاء الفريق قبل صعودهم للطائرة، إضافة لفيديو يظهر اختفاء الطائرة في أجهزة الرادار، فيما كانت الطائرة قد انطلقت من مطار "فيرو"، بمدينة سانتا كروز دي لا سييرا في بوليفيا، وتوقفت في ترانزيت هناك قبل أن تعاود التحليق صوب كولومبيا.
— #EcuSport (@EcuSport) November 29, 2016
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
القدر أسرع
وبحسب صحيفة "آس" الإسبانية فقد اضطر وفد النادي البرازيلي لتغيير رحلته إلى كولومبيا بقرار من هيئة الطيران البرازيلية، التي منعته من التحرك إلى ميديين على متن طائرة مستأجرة، لذلك كان عليه أن يسافر على متن طائرة تجارية، ليقع الحادث فيما بعد فكانت بداية المأساة بالنسبة للفريق البرازيلي. كما أنّ النادي البرازيلي، كان يريد السفر قبل ثمانية أيام للعب المباراة النهائية لأندية أميركا الجنوبية ضد اتليتكو ناسيونال ميدلين كولومبيا، لكن لم يستطع ذلك نظير القوانين التي لم تخوله وتعطيه أحقية السفر من قبل وكالة الطيران المدني (ANAC) في البلاد.
وكان الفريق قد تدرب بجد من أجل الظهور في النهائي التاريخي لأول مرة بعد 43 عاماً، حيث أجرى مرانه الأخير على ملعب "أتاناسيو جيراردو" معقل الفريق، ليسافر صباحاً، في الوقت الذي لم تتأكد فيه بعد المعلومات عن عدد الجرحى وهوياتهم.
— Photos of Football (@photosofootball) November 29, 2016
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
تعليق النهائي
وعقب الحادثة قرر اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" تعليق نهائي مسابقة "كوبا سوداميريكانا" وهي البطولة الثانية من حيث الأهمية في أميركا الجنوبية بعد "كوبا ليبرتادوريس" والموازية للدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في القارة الأوروبية، بسبب تحطم الطائرة. وقال الاتحاد القاري في بيان رسمي "تم تعليق جميع أنشطة الاتحاد حتى إشعار آخر".
نجاة لاعب برازيلي
إلى ذلك، كشفت مصادر طبية لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي) نجاة لاعب كرة القدم البرازيلي، ألان روشيل، من حادث تحطم الطائرة.
وذكرت المصادر بمستشفى لا سيخا، التي بدأت في استقبال الجرحى، أن روشيل هو أول من يتم التعرف عليه من بين الستة الناجين.
ووصل روشيل (27 عاماً) وهو لاعب ظهير أيسر بفريقه، مصدوماً على متن سيارة إسعاف للمستشفى، وطلب تكراراً الاطمئنان على عائلته وأن يحتفظ المسؤولون بخاتم الزواج.
(العربي الجديد)