حصد تحقيق "العربي الجديد يكشف... ثغرات الهجرة السرية بالمطارات المصرية واليونانية" جائزة أريج في حقل التحقيقات المكتوبة مناصفة مع تحقيق عن "الاغتصاب الزوجي في مصر".
وكشف التحقيق المنشور، في مايو/أيار الماضي بأسماء مستعارة من مصر، عن بيع جوازات سفر وإقامات أوروبية إلى مهاجرين غير شرعيين مصريين، تمكنوا من استغلال ثغرات في المطارات المصرية واليونانية من أجل الاستقرار في أوروبا، ما أدى إلى تصنيف أوروبي لمصر باعتبارها دولة مصدرة للهجرة السرية باستخدام وثائق أصلية بقصد الاحتيال، إذ استغل سماسرة هجرة غير شرعية غياب أجهزة التدقيق الإلكتروني المتمثلة في "بصمة العين أو بصمات الأصابع" في المطارات المصرية واليونانية، وعدم التدقيق في الصورة الموجودة في جوازات السفر، والاكتفاء بالكشف عن صحة جواز السفر فقط، ومعاينة حامله بالنظر إلى الصورة فقط دون الاعتناء بالكشف عن صحة شخصية حامل جواز السفر، ما سهل عمل شبكة المهربين التي توصلت إليها "العربي الجديد"، بعد تتبع اثنين من معدي التحقيق على مدى أربعة أشهر للشبكة التي تعمل في محافظة القليوبية، وتستغل ثغرات المطارات المصرية من أجل تهريب مهاجرين غير شرعيين إلى أوروبا عبر التسلل من المطارات بجوازات سفر أصلية وإقامات أوروبية منتحلة تخص آخرين يسمحون باستخدامها في مقابل مادي.
وبحسب التحقيق فقد استبعد المهاجرون، القيام بأي محاولة للهجرة بحراً، خوفاً من غرق مراكب التهريب المتكرر، ما دفعهم إلى بديل أكثر أمانًا، كلف الحالة الواحدة، 30 ألف جنيه (1699 دولاراً أميركياً) للهجرة إلى أوروبا عبر مطار القاهرة، بواسطة جواز سفر أصلي يحمل تأشيرة أوروبية، ويعود إلى شاب مصري لديه إقامة أوروبية، وافق على بيع جوازه مقابل ألف يورو.
ويكشف التحقيق عبر التواصل مع سلطات الاتحاد الأوروبي، عدد المصريين الذين تم إلقاء القبض عليهم وترحيلهم خلال العامين الأخيرين، الأمر الذي أدى إلى أن تصنّف مصر دولة مصدرة للمهاجرين السريين "باستخدام وثائق أصلية"، بحسب ما جاء في تقرير "المخاطر" الأوروبي الصادر عن "فرونتكس" (الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود).
اقــرأ أيضاً
الجدير بالذكر أن تحقيق "الدجاج المحرّم.. مزارع الاحتلال تنشر المرض بين الغزيين"، والذي نشره موقع وجريدة "العربي الجديد" في أغسطس/آب من عام 2016، حاز جائزة أفضل تحقيق استقصائي لعام 2016، في مسابقة مؤسسة الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان"، بينما فاز غيث الأحمد، بالمركز الأول في مسابقة مشروع "الجوار الأوروبي للإعلام" Media Neighbourhood Journalism Awards، عن قسم الصحافة المكتوبة التي أقيمت تحت إشراف شبكة "بي بي سي" الإعلامية، عن تحقيق "مسيحيو دير الزور مائة عام من الهجرة القسرية"، الذي نُشر في صحيفة "العربي الجديد" في شهر أكتوبر/تشرين الأول من عام 2015، فيما حصد تحقيق "إمبراطورية آل مخلوف المالية..أسرار علاقة خال بشار الأسد بإسرائيل"، جائزة مكافحة الفساد والجريمة المنظمة، ضمن فعاليات ملتقى مؤسسة أريج (إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية).
وكشف التحقيق المنشور، في مايو/أيار الماضي بأسماء مستعارة من مصر، عن بيع جوازات سفر وإقامات أوروبية إلى مهاجرين غير شرعيين مصريين، تمكنوا من استغلال ثغرات في المطارات المصرية واليونانية من أجل الاستقرار في أوروبا، ما أدى إلى تصنيف أوروبي لمصر باعتبارها دولة مصدرة للهجرة السرية باستخدام وثائق أصلية بقصد الاحتيال، إذ استغل سماسرة هجرة غير شرعية غياب أجهزة التدقيق الإلكتروني المتمثلة في "بصمة العين أو بصمات الأصابع" في المطارات المصرية واليونانية، وعدم التدقيق في الصورة الموجودة في جوازات السفر، والاكتفاء بالكشف عن صحة جواز السفر فقط، ومعاينة حامله بالنظر إلى الصورة فقط دون الاعتناء بالكشف عن صحة شخصية حامل جواز السفر، ما سهل عمل شبكة المهربين التي توصلت إليها "العربي الجديد"، بعد تتبع اثنين من معدي التحقيق على مدى أربعة أشهر للشبكة التي تعمل في محافظة القليوبية، وتستغل ثغرات المطارات المصرية من أجل تهريب مهاجرين غير شرعيين إلى أوروبا عبر التسلل من المطارات بجوازات سفر أصلية وإقامات أوروبية منتحلة تخص آخرين يسمحون باستخدامها في مقابل مادي.
وبحسب التحقيق فقد استبعد المهاجرون، القيام بأي محاولة للهجرة بحراً، خوفاً من غرق مراكب التهريب المتكرر، ما دفعهم إلى بديل أكثر أمانًا، كلف الحالة الواحدة، 30 ألف جنيه (1699 دولاراً أميركياً) للهجرة إلى أوروبا عبر مطار القاهرة، بواسطة جواز سفر أصلي يحمل تأشيرة أوروبية، ويعود إلى شاب مصري لديه إقامة أوروبية، وافق على بيع جوازه مقابل ألف يورو.
ويكشف التحقيق عبر التواصل مع سلطات الاتحاد الأوروبي، عدد المصريين الذين تم إلقاء القبض عليهم وترحيلهم خلال العامين الأخيرين، الأمر الذي أدى إلى أن تصنّف مصر دولة مصدرة للمهاجرين السريين "باستخدام وثائق أصلية"، بحسب ما جاء في تقرير "المخاطر" الأوروبي الصادر عن "فرونتكس" (الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود).
الجدير بالذكر أن تحقيق "الدجاج المحرّم.. مزارع الاحتلال تنشر المرض بين الغزيين"، والذي نشره موقع وجريدة "العربي الجديد" في أغسطس/آب من عام 2016، حاز جائزة أفضل تحقيق استقصائي لعام 2016، في مسابقة مؤسسة الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان"، بينما فاز غيث الأحمد، بالمركز الأول في مسابقة مشروع "الجوار الأوروبي للإعلام" Media Neighbourhood Journalism Awards، عن قسم الصحافة المكتوبة التي أقيمت تحت إشراف شبكة "بي بي سي" الإعلامية، عن تحقيق "مسيحيو دير الزور مائة عام من الهجرة القسرية"، الذي نُشر في صحيفة "العربي الجديد" في شهر أكتوبر/تشرين الأول من عام 2015، فيما حصد تحقيق "إمبراطورية آل مخلوف المالية..أسرار علاقة خال بشار الأسد بإسرائيل"، جائزة مكافحة الفساد والجريمة المنظمة، ضمن فعاليات ملتقى مؤسسة أريج (إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية).