ويشارك في هذه التحاليل محققون فرنسيون وصينيون وممثلون عن شركة الخطوط الجوية الماليزية وشركة بوينغ الأميركية من أجل التوصل إلى معلومات حول الطائرة.
وكانت مختلف الأطراف المعنية بهذه القضية اتفقت، الاثنين الماضي، في باريس على صيغة للتعاون في هذا التحقيق الدولي.
وتحتضن فرنسا، هذا التحقيق، باعتبار أن جناح طائرة بوينغ 777 عثر عليه في أراضيها الفرنسية فضلاً عن أن أربعة من ركاب الطائرة يحملون الجنسية الفرنسية.
ويحلل المحققون الجناح الصغير بتقنيات متطورة تركز على نوعية المواد المستعملة في تصنيع الجناح وطبيعة الطلاء، ذلك أن كل شركة طيران في العالم تستعمل طلاء خاصاً بها يسهل التعرف عليه.
كما يحلل هؤلاء، طبيعة الكتابات والأرقام على الجناح، فضلاً عن فحص البنية المعدنية للجناح بواسطة مجهر إلكتروني ووسائل كيماوية وفيزيائية متطورة.
ويأمل المحققون في التوصل إلى فرضية منطقية لاختفاء الطائرة بشكل مفاجئ عن شاشات الرادار بعد إقلاعها من كوالالمبور في اتجاه بكين في 8 آذار / مارس 2014.
ومن المتوقع أن تستمر التحاليل لبضعة أيام تمهيداً لنشر النتائج الأولية خلال الأسبوع الجاري.
وتجرى التحقيقات في مختبر الإدارة العامة للسلاح وتقنيات الطيران ببلدة بالما في ضواحي مدينة تولوز. وهذا المختبر، التابع لوزارة الدفاع الفرنسية، متخصص في التحقيق في تجهيزات الطيران.
وسبق لهذا المختبر أن قام بتحليل حوالى 600 قطعة من حطام الطائرة الفرنسية التي تحطمت في المحيط الأطلسي عام 2009، بعد انطلاقها من ريو ديجانيرو في اتجاه باريس.
اقرأ أيضاً:انتشال أول صندوق أسود من طائرة الشركة الماليزية