منذ سيطرة جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) على صنعاء، حدثت تحوّلات عدّة في المشهد الإعلامي، إلا أنّ التحوّل الأكبر ظهر مع بداية "عاصفة الحزم". وبعدما شهدت القنوات اليمنيّة تطوّرات وانهيارات كبيرة، طالت هذه التحوّلات الصحف. وقد تكون بعض هذه التغيّرات نسبيّة، إلا أنّها ذات أهميّة، خصوصاً بالنسبة للصحف الأكثر نشاطاً في اليمن، والتي يفوق عددها المائة.
وكان واضحاً تعثر صحيفة "اليمن اليوم"، التابعة للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، وحزبه، في الصدور بشكل منتظم. أرجعت الصحيفة ذلك لأسباب فنيّة، كما لوحظ صدورها نهاية الأسبوع الماضي بورق وطباعة رديئين في إشارة لاحتمال إيقاف صدورها في وقت لاحق.
وأصبحت مضمونات أخبار والمقالات المنشورة في صحيفة "براقش" الإلكترونية، واضحة المعالم بعد تعديل سياستها الإعلامية المناصرة للشرعية الدستورية. وتعد "براقش" من أشهر المواقع، التي كان يقرأها مناصرو صالح والحوثيين قبل أن يؤيد الشرعية منذ أسبوعين.
وأعادت إدارة صحيفتي "الشارع" و"الأولى" التابعتين لمعارضي الشرعية، إصدار الصحيفتين بعد توقف لمدة أربعة أيام الأسبوع قبل الماضي، واستأنفت أيضًا تجميد صفحتيهما على "فيسبوك" مع استمرار إقفال موقعهما الإلكتروني. وتعد الصحيفتان من أشهر الصحف الورقية اليومية والإلكترونية بسبب نشاطهما في التقارير الميدانية. وكانت صحيفة "الشارع" قد حادت عن دعم المليشيا الحوثية بعد اقتحامهم محافظة عمران، في منتصف العام الماضي، إلا أنها أيضاً لا تؤيد الشرعية.
ويلاحظ المراقبون أنّ انهياراً ملحوظاً وسريعاً قد طرأ بالجودة النوعية والكمية والفنية لصحيفة "الثورة"، الناطقة باسم الحكومة اليمنية، والتي سيطر الحوثيون عليها تماماً في فبراير/ شباط الماضي. وتعد الصحيفة أكبر صحيفة يمنية يومية على الإطلاق، وقد تقلّصت أعداد نسخ الصحيفة من حوالى 20 ألفاً إلى ألف نسخة يومياً فقط.
كما أن صحيفة 26 سبتمبر، الناطقة باسم الجيش اليمني، والتي يسيطر عليها الحوثيون، لا تزال غير مستجيبة لنشر تطورات الحرب على وحدات المقاومة في المدن اليمنية وأخبار قادة الانقلاب.
إقرأ أيضاً: الحوثيون يعتدون على الزميل عبد الإله تقي
وكان واضحاً تعثر صحيفة "اليمن اليوم"، التابعة للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، وحزبه، في الصدور بشكل منتظم. أرجعت الصحيفة ذلك لأسباب فنيّة، كما لوحظ صدورها نهاية الأسبوع الماضي بورق وطباعة رديئين في إشارة لاحتمال إيقاف صدورها في وقت لاحق.
وأصبحت مضمونات أخبار والمقالات المنشورة في صحيفة "براقش" الإلكترونية، واضحة المعالم بعد تعديل سياستها الإعلامية المناصرة للشرعية الدستورية. وتعد "براقش" من أشهر المواقع، التي كان يقرأها مناصرو صالح والحوثيين قبل أن يؤيد الشرعية منذ أسبوعين.
وأعادت إدارة صحيفتي "الشارع" و"الأولى" التابعتين لمعارضي الشرعية، إصدار الصحيفتين بعد توقف لمدة أربعة أيام الأسبوع قبل الماضي، واستأنفت أيضًا تجميد صفحتيهما على "فيسبوك" مع استمرار إقفال موقعهما الإلكتروني. وتعد الصحيفتان من أشهر الصحف الورقية اليومية والإلكترونية بسبب نشاطهما في التقارير الميدانية. وكانت صحيفة "الشارع" قد حادت عن دعم المليشيا الحوثية بعد اقتحامهم محافظة عمران، في منتصف العام الماضي، إلا أنها أيضاً لا تؤيد الشرعية.
ويلاحظ المراقبون أنّ انهياراً ملحوظاً وسريعاً قد طرأ بالجودة النوعية والكمية والفنية لصحيفة "الثورة"، الناطقة باسم الحكومة اليمنية، والتي سيطر الحوثيون عليها تماماً في فبراير/ شباط الماضي. وتعد الصحيفة أكبر صحيفة يمنية يومية على الإطلاق، وقد تقلّصت أعداد نسخ الصحيفة من حوالى 20 ألفاً إلى ألف نسخة يومياً فقط.
كما أن صحيفة 26 سبتمبر، الناطقة باسم الجيش اليمني، والتي يسيطر عليها الحوثيون، لا تزال غير مستجيبة لنشر تطورات الحرب على وحدات المقاومة في المدن اليمنية وأخبار قادة الانقلاب.
إقرأ أيضاً: الحوثيون يعتدون على الزميل عبد الإله تقي