ونشرت وكالة الأنباء الحكومية (سبأ)، خبراً عن مقتل ستة مواطنين بينهم ثلاث تلميذات، وإصابة 34 آخرين بينهم 19 تلميذة، في انفجارين انتحاريين استهدفا تجمعات لمسلحي أنصار الله (الحوثيين).
وقالت الوكالة، نقلاً عن "مصدر أمني"، إن سيارتين مفخختين تم تفجيرهما في الخط الرئيسي بالقرب من كلية التربية في مدينة رداع.
واختلفت الرواية في موقع وزارة الدفاع اليمنية، الذي نقل عن "مصدر أمني"، قوله إن عناصر تابعة للقاعدة نفذت هجوماً انتحارياً، أسفر عن مقتل 15 طالبة وعشرة مواطنين وإصابة آخرين.
وقال المصدر، إن "العمل الغادر يعكس مدى ما وصلت إليه تلك العناصر الإرهابية الضالة والجبانة من سقوط في مستنقع الإجرام والقتل، من خلال قيامها بمثل هذه الأعمال والممارسات الشيطانية وإزهاق أرواح الأبرياء".
وبث تلفزيون اليمن الحكومي، خبر حادثة التفجيرين، دون الإشارة إلى عدد الضحايا، واكتفى بإيراد معلومة أن عشرات بين قتيل وجريح سقطوا في التفجيرين.
وتعكس الأرقام المتضاربة لضحايا الحادثة المأساوية مدى "التخبط" الذي تشهده وسائل الإعلام الحكومية، وواقع الإهمال واللامبالاة، وغياب المسؤولية المهنية في نشر المعلومات للقراء.