يراهن أصحاب المتاجر في الكويت على موسم عيد الفطر لتعزيز المبيعات، إذ تشهد الأسواق حالياً أكبر موجة تخفيضات منذ أكثر من 10 سنوات، بحسب بيانات صادرة عن وزارة التجارة والصناعة، التي أوضحت أن نسب التخفيضات تجاوزت 80% في بعض السلع والمنتجات، وهي نسبة تاريخية بحسب وصفها.
ويتنافس التجار في الأسواق خلال موسم عيد الفطر، بزيادة المعروض من السلع التي تشهد إقبالاً خلال هذه المناسبة، كالملابس والكعك، بينما لجأ مصنعو الأحذية وتجار لعب الأطفال إلى تقديم تخفيضات لجذب المستهلكين.
كذلك زاد مصنعو الأثاث وتجار الذهب الطاقة الإنتاجية وعدد ساعات العمل، نظراً لانتعاش الطلب خلال العيد على شراء الأثاث والمشغولات الذهبية كجزء من احتفالات الزواج المتوقعة عقب شهر رمضان.
يقول معاذ الرشيد، الرئيس التنفيذي لشركة المعجل للأثاث، إن أسعار الأثاث ارتفعت بنسب تراوحت بين 20% و25%، مشيراً إلى أن الزيادة جاءت مع زيادة أسعار مدخلات الإنتاج من الأخشاب ارتفاع معدل الطلب، استعداداً لزيادة معدلات الزواج خلال فترتي عيد الفطر وموسم الصيف.
اقــرأ أيضاً
ويضيف الرشيد خلال حديثه لـ"العربي الجديد" أن مصانع الأثاث بدأت الاستعداد لموسم العيد قبل نحو شهرين بزيادة طاقتها الإنتاجية بنسبة تراوح بين 25% و35%، مقارنة بالشهور العادية، لافتاً إلى أن حركة البيع بدأت في التزايد بحلول منتصف رمضان ويتوقع استمرارها حتى نهاية فصل الصيف، إذ تشهد فترة العيد رواجاً في المبيعات بنسبة تصل إلى 20%.
وأظهر تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني، حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، تباطؤ مشتريات الأثاث خلال مايو/أيار الماضي، وأول أسبوعين من شهر رمضان، الذي عادة ما تتراجع فيه مبيعات هذه النوعية من السلع، بينما توقع عاملون في تجارة السلع المعمرة عودة النشاط بحلول موسم العيد.
وفي تجارة الذهب، استعدت المتاجر وورش التصنيع لموسم عيد الفطر بزيادة طاقتها الإنتاجية، وتنويع التشكيلات المعروضة، وهو ما يشير إليه منتصر السعيد، المدير العام لشركة الزمرد، قائلاً إن قطاع المشغولات الذهبية يشهد رواجاً نسبياً في الأسبوع الأخير من شهر رمضان، نظراً إلى ارتفاع معدل الطلب عليه من قِبل المواطنين، استعداداً لحفلات الزواج والخطوبة خلال عيد الفطر.
ويضيف السعيد، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، أن ورش تصنيع المشغولات الذهبية استعدت لموسم العيد قبل ثلاثة أشهر، إذ رفعت طاقتها الإنتاجية عن الأيام العادية بنحو 25%، ليصل حجم الإنتاج خلال موسم العيد الذي يمتد من 20 رمضان وحتى 10 شوال إلى 3 أطنان، مقابل 1.5 طن متوسط إنتاج الشهور العادية.
ويقول أحمد الحسن، صاحب محل ذهب المروش، لـ"العربي الجديد"، إن حجم مبيعاته خلال موسم عيد الفطر من المتوقع أن يصل إلى أكثر من 60 ألف دولار، مقابل حوالي 50 ألف دولار العام الماضي، وذلك بسبب انخفاض أسعار الذهب منذ بداية الموسم.
وتوقعت "بي إم أي"، الذراع البحثية لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني، في تقرير حديث لها صادر في 10 يونيو/ حزيران الجاري، وصول الناتج المحلي الإجمالي للكويت إلى 38.8 مليار دينار خلال العام الحالي بمعدل نمو 3.5%.
وكان تقرير صادر عن مؤسسة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة قد أظهر أن الكويتيين اشتروا نحو 38 طناً من الذهب خلال العام الماضي 2017، بزيادة تبلغ نسبتها 12% عن العام السابق عليه، الأمر الذي أرجعه خبراء إلى تزايد توجيه المدخرات إلى المعدن النفيس كملاذ آمن للاستثمار.
اقــرأ أيضاً
وأوضح التقرير، الذي نشرته "العربي الجديد" في مارس/ آذار الماضي، أن قيمة مشتريات الذهب وصلت إلى 2.5 مليار دولار، لافتاً إلى أن المشتريات شملت العيارات المختلفة.
وبلغ عدد التراخيص التجارية لمؤسسات الذهب نحو 3 آلاف رخصة، فيما يقدر متوسط قيمة الذهب والسبائك والمعادن الثمينة التي يتم دمغها رسمياً من خلال إدارة المعادن الثمينة، وتتداول في السوق شهرياً، ما يقارب 180 مليون دولار.
وقال عيد الرشيدي، الوكيل المساعد لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في وزارة التجارة والصناعة، إن لدى الوزارة نظم متطورة للرقابة على التخفيضات، التي تعلن المتاجر عنها، وذلك عن طريق تطبيق إلكتروني جديد على الهواتف الذكية يستهدف مراقبة حركة الأسعار بشكل لحظي.
وأكد الرشيدي في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، أن نظام مراقبة حركة الأسعار إلكترونيا، يمكن المستهلك من التزود بقائمة أسبوعية لأسعار ما يقارب 500 سلعة في مختلف منافذ البيع، ومتابعة العروض والمفاضلة بين مراكز البيع، ما يخلق جو تنافسي بين المنافذ المختلفة لتقديم تخفيضات على الأسعار وعروض مجزية لكسب المستهلك.
وكان وزير التجارة خالد الروضان، قد قال في تصريحات قبل أيام إنه تم إغلاق 63 محلا وترخيصا تجارياً لارتكابها مخالفات للقوانين والقرارات الوزارية، مشيرا إلى استمرار الحملات التفتيشية على الجمعيات التعاونية والأسواق المركزية والمحال والتراخيص التجارية.
وكشفت بيانات صادرة عن شبكة المعلومات الائتمانية، أن إجمالي تعاملات الكويتيين والمقيمين عبر أجهزة السحب النقدي، منذ أول شهر رمضان تجاوزت المليار دولار، مقسمة على السحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي ومشتريات عبر نقاط البيع في المحلات والمراكز التجارية.
كذلك زاد مصنعو الأثاث وتجار الذهب الطاقة الإنتاجية وعدد ساعات العمل، نظراً لانتعاش الطلب خلال العيد على شراء الأثاث والمشغولات الذهبية كجزء من احتفالات الزواج المتوقعة عقب شهر رمضان.
يقول معاذ الرشيد، الرئيس التنفيذي لشركة المعجل للأثاث، إن أسعار الأثاث ارتفعت بنسب تراوحت بين 20% و25%، مشيراً إلى أن الزيادة جاءت مع زيادة أسعار مدخلات الإنتاج من الأخشاب ارتفاع معدل الطلب، استعداداً لزيادة معدلات الزواج خلال فترتي عيد الفطر وموسم الصيف.
وأظهر تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني، حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، تباطؤ مشتريات الأثاث خلال مايو/أيار الماضي، وأول أسبوعين من شهر رمضان، الذي عادة ما تتراجع فيه مبيعات هذه النوعية من السلع، بينما توقع عاملون في تجارة السلع المعمرة عودة النشاط بحلول موسم العيد.
وفي تجارة الذهب، استعدت المتاجر وورش التصنيع لموسم عيد الفطر بزيادة طاقتها الإنتاجية، وتنويع التشكيلات المعروضة، وهو ما يشير إليه منتصر السعيد، المدير العام لشركة الزمرد، قائلاً إن قطاع المشغولات الذهبية يشهد رواجاً نسبياً في الأسبوع الأخير من شهر رمضان، نظراً إلى ارتفاع معدل الطلب عليه من قِبل المواطنين، استعداداً لحفلات الزواج والخطوبة خلال عيد الفطر.
ويضيف السعيد، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، أن ورش تصنيع المشغولات الذهبية استعدت لموسم العيد قبل ثلاثة أشهر، إذ رفعت طاقتها الإنتاجية عن الأيام العادية بنحو 25%، ليصل حجم الإنتاج خلال موسم العيد الذي يمتد من 20 رمضان وحتى 10 شوال إلى 3 أطنان، مقابل 1.5 طن متوسط إنتاج الشهور العادية.
ويقول أحمد الحسن، صاحب محل ذهب المروش، لـ"العربي الجديد"، إن حجم مبيعاته خلال موسم عيد الفطر من المتوقع أن يصل إلى أكثر من 60 ألف دولار، مقابل حوالي 50 ألف دولار العام الماضي، وذلك بسبب انخفاض أسعار الذهب منذ بداية الموسم.
وتوقعت "بي إم أي"، الذراع البحثية لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني، في تقرير حديث لها صادر في 10 يونيو/ حزيران الجاري، وصول الناتج المحلي الإجمالي للكويت إلى 38.8 مليار دينار خلال العام الحالي بمعدل نمو 3.5%.
وكان تقرير صادر عن مؤسسة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة قد أظهر أن الكويتيين اشتروا نحو 38 طناً من الذهب خلال العام الماضي 2017، بزيادة تبلغ نسبتها 12% عن العام السابق عليه، الأمر الذي أرجعه خبراء إلى تزايد توجيه المدخرات إلى المعدن النفيس كملاذ آمن للاستثمار.
وبلغ عدد التراخيص التجارية لمؤسسات الذهب نحو 3 آلاف رخصة، فيما يقدر متوسط قيمة الذهب والسبائك والمعادن الثمينة التي يتم دمغها رسمياً من خلال إدارة المعادن الثمينة، وتتداول في السوق شهرياً، ما يقارب 180 مليون دولار.
وقال عيد الرشيدي، الوكيل المساعد لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في وزارة التجارة والصناعة، إن لدى الوزارة نظم متطورة للرقابة على التخفيضات، التي تعلن المتاجر عنها، وذلك عن طريق تطبيق إلكتروني جديد على الهواتف الذكية يستهدف مراقبة حركة الأسعار بشكل لحظي.
وأكد الرشيدي في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، أن نظام مراقبة حركة الأسعار إلكترونيا، يمكن المستهلك من التزود بقائمة أسبوعية لأسعار ما يقارب 500 سلعة في مختلف منافذ البيع، ومتابعة العروض والمفاضلة بين مراكز البيع، ما يخلق جو تنافسي بين المنافذ المختلفة لتقديم تخفيضات على الأسعار وعروض مجزية لكسب المستهلك.
وكان وزير التجارة خالد الروضان، قد قال في تصريحات قبل أيام إنه تم إغلاق 63 محلا وترخيصا تجارياً لارتكابها مخالفات للقوانين والقرارات الوزارية، مشيرا إلى استمرار الحملات التفتيشية على الجمعيات التعاونية والأسواق المركزية والمحال والتراخيص التجارية.
وكشفت بيانات صادرة عن شبكة المعلومات الائتمانية، أن إجمالي تعاملات الكويتيين والمقيمين عبر أجهزة السحب النقدي، منذ أول شهر رمضان تجاوزت المليار دولار، مقسمة على السحب النقدي من ماكينات الصراف الآلي ومشتريات عبر نقاط البيع في المحلات والمراكز التجارية.