تأمل نقيبة القابلات في وزارة الصحة الفلسطينية، سلام الرطروط، زيادة أعداد الموظفات في أقسام الولادة في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية، للحد من أخطار الولادة ومضاعفاتها لدى النساء الفلسطينيات.
وقبل توظيف قابلات متخصصات، كان يشرف على غرف الولادة في المستشفيات ممرضات لديهن خبرة وغير متخصصات، إلا أن توظيف وزارة الصحة لنحو 850 قابلة في مستشفياتها، حد من نسبة المضاعفات والوفيات في الولادة، ووفر أمانا للأم وطفلها.
وقالت الرطروط لـ"العربي الجديد" على هامش فعالية أقامتها إدارة مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، لإحياء اليوم العالمي للقابلات، إن "فلسطين تسير نحو التطور، خصوصاً مع حصولها على العضوية العالمية للقابلات".
وقررت وزارة الصحة الفلسطينية عام 2008 توثيق حالات الوفاة أو مضاعفاتها في الولادة عملاً على تقليلها، خاصة أنها كانت تبرر بوجود مرض غير عملية الولادة، وهو ما أوجد متابعة وقضايا قانونية بهذا الشأن.
وسجلت نسبة النساء الفلسطينيات اللواتي توفين في الولادة عام 2008، 16.8 من كل 100 ألف امرأة، لكن العدد انخفض عام 2014 إلى 12 من كل 100 ألف امرأة.
وتتابع نقابة القابلات بشكل دوري أي مضاعفات ناتجة لدى الولادة سواء بالوفاة أو أية مشاكل أخرى، في ما تحاول وزارة الصحة الفلسطينية توفير عيادات ومراكز متخصصة مجانية لرعاية الحوامل والأمهات والطفولة، إذ تنتشر المئات من تلك المراكز في أنحاء متفرقة من القرى والمدن الفلسطينية.
اقرأ أيضاً:السرطان يهدد فنيي الأشعة الفلسطينيين
وضمن الفعالية التي أقامتها إدارة المجمع، الذي يعتبر من أكبر المستشفيات الطبية في الضفة الغربية ويتوفر فيه العديد من الإمكانيات، كان إحياء "اليوم العالمي لتغسيل الأيادي"، إذ زُينت مرافق المستشفى بعبارات للتذكير بهذا اليوم الذي أقرته منظمة الصحة العالمية عام 2009.
المجمع اعتمد سياسة غسل الأيادي منذ عدة سنوات لتخفيف آثار الجراثيم في المنشأة الصحية، والعمل على إيجاد ثقافة غسل اليدين، للحد من الأمراض المنقولة للمرضى في المستشفيات، وتم تشكيل لجنة مكافحة للعدوى في أقسام المجمع، أو فصل النفايات العادية عن النفايات الطبية، ضمن عمليات تنظيف متواصلة، بعدما حصلت إدارة المجمع على معيار سلامة المريض دوليًا.
ورغم كل ما يوجد من تطور في مجمع فلسطين الطبي مقارنة مع العديد من المستشفيات الفلسطينية، فإن مشاكل عدة يواجهها جمهوره من المرضى وخاصة قسوة تعامل الطاقم الطبي في بعض الأحيان، ما يستدعي التساؤل عن ترتيب الأولويات بدلاً من إحياء هذه الفعاليات.
وتعترف الرطروط، وهي من القائمين على الفعاليات، لـ"العربي الجديد"، بوجود تقصير ومشاكل من قبل الموظفين في المجمع من ناحية التعامل مع الجمهور وكذلك من قبل الجمهور نفسه، إذ تعزو التعامل السلبي إلى ضغط العمل، وخاصة في قسم الطوارئ، الذي يرتاده ما بين 600 و800 مريض يوميًا في ظل نقص في الطاقم الطبي.
واستدعى وجود مشاكل في التعامل مع المرضى إدارة المجمع العمل لتثقيف وحل إشكالية التواصل والاتصال لدى الموظفين مع جمهورهم من المرضى تحت الضغط، ضمن خطة قد تحتاج لثلاث سنوات من أجل التطبيق.
اقرأ أيضاً:مستشفى المقاصد في القدس صديقاً للطفولة
وقالت الرطروط لـ"العربي الجديد" على هامش فعالية أقامتها إدارة مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، لإحياء اليوم العالمي للقابلات، إن "فلسطين تسير نحو التطور، خصوصاً مع حصولها على العضوية العالمية للقابلات".
وقررت وزارة الصحة الفلسطينية عام 2008 توثيق حالات الوفاة أو مضاعفاتها في الولادة عملاً على تقليلها، خاصة أنها كانت تبرر بوجود مرض غير عملية الولادة، وهو ما أوجد متابعة وقضايا قانونية بهذا الشأن.
وسجلت نسبة النساء الفلسطينيات اللواتي توفين في الولادة عام 2008، 16.8 من كل 100 ألف امرأة، لكن العدد انخفض عام 2014 إلى 12 من كل 100 ألف امرأة.
وتتابع نقابة القابلات بشكل دوري أي مضاعفات ناتجة لدى الولادة سواء بالوفاة أو أية مشاكل أخرى، في ما تحاول وزارة الصحة الفلسطينية توفير عيادات ومراكز متخصصة مجانية لرعاية الحوامل والأمهات والطفولة، إذ تنتشر المئات من تلك المراكز في أنحاء متفرقة من القرى والمدن الفلسطينية.
اقرأ أيضاً:السرطان يهدد فنيي الأشعة الفلسطينيين
وضمن الفعالية التي أقامتها إدارة المجمع، الذي يعتبر من أكبر المستشفيات الطبية في الضفة الغربية ويتوفر فيه العديد من الإمكانيات، كان إحياء "اليوم العالمي لتغسيل الأيادي"، إذ زُينت مرافق المستشفى بعبارات للتذكير بهذا اليوم الذي أقرته منظمة الصحة العالمية عام 2009.
المجمع اعتمد سياسة غسل الأيادي منذ عدة سنوات لتخفيف آثار الجراثيم في المنشأة الصحية، والعمل على إيجاد ثقافة غسل اليدين، للحد من الأمراض المنقولة للمرضى في المستشفيات، وتم تشكيل لجنة مكافحة للعدوى في أقسام المجمع، أو فصل النفايات العادية عن النفايات الطبية، ضمن عمليات تنظيف متواصلة، بعدما حصلت إدارة المجمع على معيار سلامة المريض دوليًا.
ورغم كل ما يوجد من تطور في مجمع فلسطين الطبي مقارنة مع العديد من المستشفيات الفلسطينية، فإن مشاكل عدة يواجهها جمهوره من المرضى وخاصة قسوة تعامل الطاقم الطبي في بعض الأحيان، ما يستدعي التساؤل عن ترتيب الأولويات بدلاً من إحياء هذه الفعاليات.
وتعترف الرطروط، وهي من القائمين على الفعاليات، لـ"العربي الجديد"، بوجود تقصير ومشاكل من قبل الموظفين في المجمع من ناحية التعامل مع الجمهور وكذلك من قبل الجمهور نفسه، إذ تعزو التعامل السلبي إلى ضغط العمل، وخاصة في قسم الطوارئ، الذي يرتاده ما بين 600 و800 مريض يوميًا في ظل نقص في الطاقم الطبي.
واستدعى وجود مشاكل في التعامل مع المرضى إدارة المجمع العمل لتثقيف وحل إشكالية التواصل والاتصال لدى الموظفين مع جمهورهم من المرضى تحت الضغط، ضمن خطة قد تحتاج لثلاث سنوات من أجل التطبيق.
اقرأ أيضاً:مستشفى المقاصد في القدس صديقاً للطفولة