تراجعت أسعار البيض بشكل ملحوظ بالسوق المغربي في الصيف الحالي، ما يصب في مصلحة المستهلك، إلا أنه في نفس الوقت جعل المنتجين يتخوفون من استمرار تهاوي الأسعار فترات طويلة الأمر الذي يكبّدهم خسائر باهظة.
وذهب رئيس جمعية تجار البيض بالجملة حسن الضار في تصريح لـ "العربي الجديد"، إلي أن العرض مرتفع جدا في الصيف الحالي ما أثر على الأسعار التي انخفضت بشكل غير مسبوق. غير أن ذات المصدر يشير إلي عامل آخر ساهم في انخفاض الأسعار، ويتمثل في انصراف أسر عن استهلاك البيض في الصيف، حيث تفضل منتجات أخرى ترتبط بهذا الفصل من العام.
وانخفضت الأسعار بحوالي الربع في الصيف الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسب الضار، الذي يؤكد أن الطلب منخفض على هذه السلعة في هذه الفترة. وينبه الضار إلى أن البيض الذي يجوب به الباعة الجائلون الأحياء الشعبية، لا يتوفر فيه الحجم المعترف به ولا الجودة الواجبة بعكس محلات التجزئة والجملة.
وأشار منتج البيض، عمر الصويري، لـ"العربي الجديد" إلى أن أسعار البيض بدأت في الانخفاض منذ شهر رمضان، حيث تراوحت بين 0.45 و0.50 درهم مغربي (الدولار = 9.44 دراهم). وأضاف أن الأسعار سجلت في رمضان أدنى مستويات لها، علما أنها ترتفع في ذلك الشهر، وهو ما يؤكد في تصوره وفرة العرض بفعل تسريع أصحاب الضيعات لاستثماراتهم.
وعبر الصويري عن تخوف المنتجين من تواصل تراجع الأسعار في الفترة المقبلة، ما سيؤثر على المردودية، وقد يفضي إلى نوع من البطء في إنجاز الاستثمارات.
ومن جانبه يشير رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، بوعزة الخراطي، لـ"العربي الجديد" إلى أن المغرب يحقق الاكتفاء الذاتي من البيض ويصدر إلى أفريقيا. واعتبر الخراطي أن الطلب يتراجع في فصل الصيف على البيض، في وقت يوفر فيه المنتجون عرضا مهما، ما يؤثر على مستوى الأسعار.
ويرد ارتفاع الإنتاج من البيض إلى تعافي الدواجن من أنفلونزا الطيور، وتعميم اللقاحات على الضيعات، التي طاولتها أنفلونزا الطيور قبل أكثر من عام. وتأثر إنتاج البيض بسبب أنفلونزا الطيور من 5.1 مليارات بيضة في 2015 إلى 4.1 مليارات بيضة في 2016، وهو ما دفع المنتجين إلى تسريع وتيرة الاستثمارات من أجل تفادي تراجع العرض.
وكانت الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك، أكدت تراجع استهلاك البيض من 169 بيضة للفرد سنوياً في 2015 إلى 140 بيضة في 2016.
وحسب تقارير رسمية، واكب ارتفاع الإنتاج، زيادة ملحوظة في الاستهلاك بحوالي النصف في الخمسة عشر عاما الأخيرة، وانتقلت المبيعات السنوية للفرد الواحد في المغرب من البيض من 3.1 كيلوغرامات إلى 4.8 كيلوغرامات.
وساد تخوف من انصراف المستهلكين عن البيض، بعد فضيحة تلوث ملايين من البيض بمادة سامة في أوروبا، غير أن السلطات الصحية المختصة تدخلت كي تطمئن المغاربة حول سلامة المنتج المعروض في السوق المحلي.
وأشار المكتب الوطني لسلامة المنتجات الغذائىة، إلى أن المغرب لا يوجد به أي منتج يحوي مادة "فيبرونيل" السامة، التي كانت سببا في تكبد قطاع إنتاج البيض خسائر كبيرة بأوروبا. وأشار المكتب في بلاغ له إلى أن المغرب لا يستورد البيض، بل ينتج خمسة ملايين وحدة، وهو ما يغطي الاستهلاك المحلي.
اقــرأ أيضاً
وذهب رئيس جمعية تجار البيض بالجملة حسن الضار في تصريح لـ "العربي الجديد"، إلي أن العرض مرتفع جدا في الصيف الحالي ما أثر على الأسعار التي انخفضت بشكل غير مسبوق. غير أن ذات المصدر يشير إلي عامل آخر ساهم في انخفاض الأسعار، ويتمثل في انصراف أسر عن استهلاك البيض في الصيف، حيث تفضل منتجات أخرى ترتبط بهذا الفصل من العام.
وانخفضت الأسعار بحوالي الربع في الصيف الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسب الضار، الذي يؤكد أن الطلب منخفض على هذه السلعة في هذه الفترة. وينبه الضار إلى أن البيض الذي يجوب به الباعة الجائلون الأحياء الشعبية، لا يتوفر فيه الحجم المعترف به ولا الجودة الواجبة بعكس محلات التجزئة والجملة.
وأشار منتج البيض، عمر الصويري، لـ"العربي الجديد" إلى أن أسعار البيض بدأت في الانخفاض منذ شهر رمضان، حيث تراوحت بين 0.45 و0.50 درهم مغربي (الدولار = 9.44 دراهم). وأضاف أن الأسعار سجلت في رمضان أدنى مستويات لها، علما أنها ترتفع في ذلك الشهر، وهو ما يؤكد في تصوره وفرة العرض بفعل تسريع أصحاب الضيعات لاستثماراتهم.
وعبر الصويري عن تخوف المنتجين من تواصل تراجع الأسعار في الفترة المقبلة، ما سيؤثر على المردودية، وقد يفضي إلى نوع من البطء في إنجاز الاستثمارات.
ومن جانبه يشير رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، بوعزة الخراطي، لـ"العربي الجديد" إلى أن المغرب يحقق الاكتفاء الذاتي من البيض ويصدر إلى أفريقيا. واعتبر الخراطي أن الطلب يتراجع في فصل الصيف على البيض، في وقت يوفر فيه المنتجون عرضا مهما، ما يؤثر على مستوى الأسعار.
ويرد ارتفاع الإنتاج من البيض إلى تعافي الدواجن من أنفلونزا الطيور، وتعميم اللقاحات على الضيعات، التي طاولتها أنفلونزا الطيور قبل أكثر من عام. وتأثر إنتاج البيض بسبب أنفلونزا الطيور من 5.1 مليارات بيضة في 2015 إلى 4.1 مليارات بيضة في 2016، وهو ما دفع المنتجين إلى تسريع وتيرة الاستثمارات من أجل تفادي تراجع العرض.
وكانت الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك، أكدت تراجع استهلاك البيض من 169 بيضة للفرد سنوياً في 2015 إلى 140 بيضة في 2016.
وحسب تقارير رسمية، واكب ارتفاع الإنتاج، زيادة ملحوظة في الاستهلاك بحوالي النصف في الخمسة عشر عاما الأخيرة، وانتقلت المبيعات السنوية للفرد الواحد في المغرب من البيض من 3.1 كيلوغرامات إلى 4.8 كيلوغرامات.
وساد تخوف من انصراف المستهلكين عن البيض، بعد فضيحة تلوث ملايين من البيض بمادة سامة في أوروبا، غير أن السلطات الصحية المختصة تدخلت كي تطمئن المغاربة حول سلامة المنتج المعروض في السوق المحلي.
وأشار المكتب الوطني لسلامة المنتجات الغذائىة، إلى أن المغرب لا يوجد به أي منتج يحوي مادة "فيبرونيل" السامة، التي كانت سببا في تكبد قطاع إنتاج البيض خسائر كبيرة بأوروبا. وأشار المكتب في بلاغ له إلى أن المغرب لا يستورد البيض، بل ينتج خمسة ملايين وحدة، وهو ما يغطي الاستهلاك المحلي.