تراجعت سوق الدين في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا، لكنها سجلت ثاني أعلى مستوى منذ عام 2012، حسبما قالت وكالة "موديز" العالمية لخدمات المستثمرين اليوم الإثنين.
وأضافت الوكالة في تقرير أن سوق الدين في المناطق المذكورة هبطت 22.5% في الربع الأول من عام 2018، إلى 63.9 مليار دولار، من 82.5 مليار دولار في الفترة المماثلة من 2017.
وتباطأت وتيرة نمو القروض والتوجه لأسواق الدين لدول الشرق الأوسط، خصوصاً المنتجة للنفط، عقب تحسن أسعار العام الحالي عما كانت عليه قبل عام.
وتابعت موديز في تقريرها أن "نشاط سوق الدين بشكل كبير من المملكة المتحدة، كان العامل الرئيس وراء حجم التمويل في الربع الأول من 2018.
وارتفع حجم القروض المستحقة في مارس/ آذار الماضي 3.3% إلى 9.3 مليارات دولار، مقارنة بـ 9 مليارات دولار في فبراير/ شباط السابق له، لكنه أقل 35% عن مارس 2017، وفق "موديز".
وصعد حجم السندات مرتفعة العائد، في مارس الماضي، بنسبة 127%، إلى 9.2 مليارات دولار، مقابل أربعة مليارات دولار في فبراير السابق له، لكنه أقل بنسبة 33% عن مارس من العام الماضي.
فقد طرحت قطر سندات على 3 شرائح بقيمة 12 مليار دولار، تضمّنت الشريحة الأولى 3 مليارات دولار بسعر 135 نقطة أساس (تعادل 1.35%) فوق فائدة سندات الخزانة الأميركية، وتستحق عام 2023.
وتضمّنت الشريحة الثانية 3 مليارات دولار تستحق عام 2028، مقابل 6 مليارات دولار في شريحة ثالثة تستحق سنة 2048.
وتجاوزت قيمة السندات المُباعة يوم الخميس، بمليار دولار، مبلغ الـ11 ملياراً الذي حصّلته السعودية قبل أيام من الإصدار القطري في عملية بيع مماثلة.
(العربي الجديد/ الأناضول)