سجلت مصر اليوم انخفاضاً كبيراً في المعدل اليومي للإصابات بفيروس كورونا الجديد، حيث أعلنت وزارة الصحة تسجيل 129 حالة جديدة، بانخفاض نحو 50 حالة عن أمس، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بمصر إلى 95963 حتى الآن، بينما تم تسجيل 26 حالة وفاة فقط، ليرتفع عدد الوفيات إلى 5085 وتستقر نسبتها عند 5.3% لإجمالي الإصابات.
وذكر بيان لوزارة الصحة أن حالات الشفاء ارتفعت إلى 55901 بخروج 1013 مصاباً من مستشفيات العزل، وذلك بعد تطابق تحاليلهم السالبة مرتين بينهما 48 ساعة وفقاً لنظام العمل المقر من منظمة الصحة العالمية.
وقررت الحكومة المصرية الخميس الماضي حظر دخول أراضيها إلا بعد إجراء تحليل PCR سلبي لفيروس كورونا قبل 72 ساعة على الأكثر من السفر، باستثناء السائحين الأجانب والعرب المتجهين مباشرة إلى شرم الشيخ والغردقة وطابا ومرسى علم ومطروح، مع حظر تنقلهم داخل البلاد انتقالا من وإلى محافظات أخرى إلا بإجراء التحليل خلال المدة ذاتها.
وخلال الشهر الماضي ألغت وزارة الصحة الإحصاء الخاص بعدد من تحولت تحاليلهم من موجبة إلى سالبة، والذين يكونون في طريقهم للتعافي، وذلك بسبب اتباعها الإجراءات العيادية لفحص تحسن الحالة بدلاً من أخذ العينات مرة كل يومين كما كان المعمول به سلفاً.
وأعلنت وزيرة الصحة أن القاهرة والجيزة والقليوبية، وهي المحافظات المكونة للقاهرة الكبرى، تم تسجيل حوالي نصف عدد الإصابات بها، وأنه سيتم من الآن الاستغناء عن تسكين المصابين بالأعراض الخفيفة والمتماثلين للشفاء بنزل ومراكز الشباب، والاستعاضة عن ذلك بعزلهم منزلياً.
ومن 27 يونيو/حزيران الماضي ألغت الحكومة المصرية حظر التجوال مع فرض قيد مخفف على حركة وسائل النقل العامة من منتصف الليل وحتى الرابعة صباحا، ثم أعادت فتح المقاهي والمطاعم ودور السينما والمسارح والنوادي الرياضية الخاصة يوميا حتى منتصف الليل بنسبة إشغال 25% وغلق المحال التجارية الأخرى في العاشرة مساء، مع استمرار الإلزام بارتداء الكمامات، واستمرار غلق الشواطئ العامة والحدائق العامة.
وأعلنت الحكومة عودة الطيران بجميع مطارات الجمهورية ابتداء من أول يوليو/تموز الماضي مع عودة السياحة تدريجيا بفتحها للمواطنين المحليين والأجانب في 3 محافظات فقط، فضلاً عن عودة بعض الأنشطة الرياضية تدريجياً.