قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن المباحثات التجارية مع الصين تمضي على نحو جيد، ولمح إلى أنه منفتح على تمديد الموعد النهائي لإتمام المفاوضات، والذي يحل في الأول من مارس/ آذار المقبل، مشيراً إلى أنه "ليس موعداً سحرياً".
ومن المقرر زيادة رسوم جمركية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25 بالمئة بحلول الأول من مارس/آذار، إذا لم يتمكن أكبر اقتصادين في العالم من تسوية خلافاتهما التجارية، لكن ترامب لمح عدة مرات إلى أنه سيكون منفتحاً على تمديد هذا الموعد النهائي.
وأبلغ ترامب الصحافيين أمس الثلاثاء في المكتب البيضاوي "إنها مباحثات معقدة للغاية. هي تمضي على نحو جيد للغاية... لا يمكنني أن أعطيكم موعدا بالضبط، لكن الموعد ليس سحريا. يمكن أن تحدث الكثير من الأمور"، وفقا لوكالة "رويترز".
وقال ترامب إن: "السؤال الحقيقي هو ما إذا كانت الولايات المتحدة سترفع الرسوم الجمركية وفقا لما هو مخطط، مضيفاً: "أعرف أن الصين لن ترغب في أن يحدث هذا. ومن ثم فأنا أعتقد أنهم يحاولون التحرك بسرعة لكي لا يحدث هذا".
اقــرأ أيضاً
وأطلقت الولايات المتحدة والصين أمس جولة جديدة من المباحثات في واشنطن، وستعقد جلسات متابعة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وجاءت المفاوضات بعد أسبوع من المباحثات في بكين انتهت الأسبوع الماضي من دون التوصل إلى اتفاق. لكن مسؤولين قالوا إن تلك المباحثات حققت تقدما في بعض القضايا الرئيسية.
(رويترز، العربي الجديد)
وأبلغ ترامب الصحافيين أمس الثلاثاء في المكتب البيضاوي "إنها مباحثات معقدة للغاية. هي تمضي على نحو جيد للغاية... لا يمكنني أن أعطيكم موعدا بالضبط، لكن الموعد ليس سحريا. يمكن أن تحدث الكثير من الأمور"، وفقا لوكالة "رويترز".
وقال ترامب إن: "السؤال الحقيقي هو ما إذا كانت الولايات المتحدة سترفع الرسوم الجمركية وفقا لما هو مخطط، مضيفاً: "أعرف أن الصين لن ترغب في أن يحدث هذا. ومن ثم فأنا أعتقد أنهم يحاولون التحرك بسرعة لكي لا يحدث هذا".
وأطلقت الولايات المتحدة والصين أمس جولة جديدة من المباحثات في واشنطن، وستعقد جلسات متابعة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وجاءت المفاوضات بعد أسبوع من المباحثات في بكين انتهت الأسبوع الماضي من دون التوصل إلى اتفاق. لكن مسؤولين قالوا إن تلك المباحثات حققت تقدما في بعض القضايا الرئيسية.
وستبدأ المحادثات ذات المستوى الأعلى يوم الخميس، وسيقودها الممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر، وهو مناصر قوي للضغط على الصين، لإنهاء ممارسات تقول الولايات المتحدة إنها تشمل النقل القسري للتكنولوجيا من الشركات الأميركية وسرقة الملكية الفكرية.
(رويترز، العربي الجديد)