رغم خسارة حزبه الأغلبية الواسعة في مجلس النواب التي حققها في انتخابات عام 2016، ومن ثم خسارة قبضته المطلقة على الكونغرس، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتخابات منتصف الولاية بأنها "يوم كبير" للجمهوريين، بعد تعزيز حزبه، في المقابل، أغلبيته في الغرفة الثانية للكونغرس؛ مجلس الشيوخ.
وقال ترامب، خلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض للتعليق على نتائج الانتخابات: "أمس كان يومًا كبيرًا، يومًا رائعًا"، مؤكدًا أنه "مساء أمس... تحدى الحزب الجمهوري التاريخ لتعزيز أكثريتنا في مجلس الشيوخ، وفي الوقت نفسه أفشل بقدر كبير التوقعات في مجلس النواب".
وأعرب ترامب عن أمله أن يتمكّن الجمهوريون والديمقراطيون من "العمل معًا"، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس. ولم يستبعد في مقابل ذلك، أن يتم تعليق عمل الحكومة، كما حصل خلال ولايته الأولى، بسبب قضية الجدار مع المكسيك.
وأشاد ترامب بـ"العمل الكبير" الذي أدّته نانسي بيلوسي، الرئيسة المحتملة في قادم الأيام لمجلس النواب، قائلًا: "نأمل أن نتمكن من أن نعمل معاً العام المقبل، للاستمرار في تحقيق نتائج جيدة للشعب الأميركي، على أن تشمل النمو الاقتصادي والبنية التحتية والتجارة وخفض كلفة الأدوية".
وهذه هي المرة الثانية اليوم التي يطلق فيها ترامب تعليقات إيجابية عن بيلوسي، بعدما كتب في وقت سابق اليوم على "تويتر": "بكل إنصاف، تستحق نانسي بيلوسي أن يختارها الديمقراطيون رئيسة للمجلس. إذا جعلوها تواجه وقتًا عصيبًا فربما نضيف لها بعض أصوات الجمهوريين. لقد نالت هذا الشرف العظيم".
اقــرأ أيضاً
وأكّد ترامب أنه "ليس قلقًا" من التحقيق، الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر في قضيّة تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الملياردير الجمهوري قبل عامين، وفي إمكان وجود تواطؤ بين حملته الانتخابية وموسكو، قائلًا: "لست قلقًا من شيء في ما خصّ التحقيق الروسي لأنه خدعة"، مشدّدًا على أنه لن يوقف هذا التحقيق.
وأضاف، في معرض تنديده بالتحقيقات البرلمانية التي وعد بفتحها أقطاب الأكثرية الديمقراطية الجديدة، في مجلس النواب ولا سيما بهدف الحصول على تصريحاته الضريبية التي يرفض نشرها: "لا يمكن فعل الأمرين معاً. هل يمكن فعل كليهما؟ كلا. إذا فعلوا ذلك فلن يفعلوا الباقي". وأضاف: "يمكنهم أن يمارسوا هذه اللعبة الحقيرة ولكننا أفضل منهم"، ملمّحاً إلى إمكان الردّ بالمثل.
وفي ما خصّ تصريحاته الضريبية، التي يرفض منذ ما قبل الانتخابات نشرها خلافًا لما دأب عليه أسلافه، أكّد ترامب مجدداً الحجّة السابقة بأنه لا يزال قيد التدقيق المالي، بأنّه "لا أحد ينشر تصريحه الضريبي أثناء تدقيق مالي"، محذراً من أنه إذا ما أصرّ الديمقراطيون على موقفهم "فالدولة ستشلّ".
وشدّد الرئيس الأميركي على القواسم المشتركة التي تجمع بين الحزبين، وقال: "يجمعنا الكثير من القواسم المشتركة حول البنية التحتية. نريد أن نفعل شيئاً بشأن الرعاية الصحية، وهم يريدون القيام بشيء بشأن الرعاية الصحية. ثمة أمور كثيرة عظيمة يمكن أن نقوم بها معًا".
وقال ترامب، خلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض للتعليق على نتائج الانتخابات: "أمس كان يومًا كبيرًا، يومًا رائعًا"، مؤكدًا أنه "مساء أمس... تحدى الحزب الجمهوري التاريخ لتعزيز أكثريتنا في مجلس الشيوخ، وفي الوقت نفسه أفشل بقدر كبير التوقعات في مجلس النواب".
وأعرب ترامب عن أمله أن يتمكّن الجمهوريون والديمقراطيون من "العمل معًا"، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس. ولم يستبعد في مقابل ذلك، أن يتم تعليق عمل الحكومة، كما حصل خلال ولايته الأولى، بسبب قضية الجدار مع المكسيك.
وأشاد ترامب بـ"العمل الكبير" الذي أدّته نانسي بيلوسي، الرئيسة المحتملة في قادم الأيام لمجلس النواب، قائلًا: "نأمل أن نتمكن من أن نعمل معاً العام المقبل، للاستمرار في تحقيق نتائج جيدة للشعب الأميركي، على أن تشمل النمو الاقتصادي والبنية التحتية والتجارة وخفض كلفة الأدوية".
وهذه هي المرة الثانية اليوم التي يطلق فيها ترامب تعليقات إيجابية عن بيلوسي، بعدما كتب في وقت سابق اليوم على "تويتر": "بكل إنصاف، تستحق نانسي بيلوسي أن يختارها الديمقراطيون رئيسة للمجلس. إذا جعلوها تواجه وقتًا عصيبًا فربما نضيف لها بعض أصوات الجمهوريين. لقد نالت هذا الشرف العظيم".
وأكّد ترامب أنه "ليس قلقًا" من التحقيق، الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر في قضيّة تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الملياردير الجمهوري قبل عامين، وفي إمكان وجود تواطؤ بين حملته الانتخابية وموسكو، قائلًا: "لست قلقًا من شيء في ما خصّ التحقيق الروسي لأنه خدعة"، مشدّدًا على أنه لن يوقف هذا التحقيق.
وأضاف، في معرض تنديده بالتحقيقات البرلمانية التي وعد بفتحها أقطاب الأكثرية الديمقراطية الجديدة، في مجلس النواب ولا سيما بهدف الحصول على تصريحاته الضريبية التي يرفض نشرها: "لا يمكن فعل الأمرين معاً. هل يمكن فعل كليهما؟ كلا. إذا فعلوا ذلك فلن يفعلوا الباقي". وأضاف: "يمكنهم أن يمارسوا هذه اللعبة الحقيرة ولكننا أفضل منهم"، ملمّحاً إلى إمكان الردّ بالمثل.
وفي ما خصّ تصريحاته الضريبية، التي يرفض منذ ما قبل الانتخابات نشرها خلافًا لما دأب عليه أسلافه، أكّد ترامب مجدداً الحجّة السابقة بأنه لا يزال قيد التدقيق المالي، بأنّه "لا أحد ينشر تصريحه الضريبي أثناء تدقيق مالي"، محذراً من أنه إذا ما أصرّ الديمقراطيون على موقفهم "فالدولة ستشلّ".
وشدّد الرئيس الأميركي على القواسم المشتركة التي تجمع بين الحزبين، وقال: "يجمعنا الكثير من القواسم المشتركة حول البنية التحتية. نريد أن نفعل شيئاً بشأن الرعاية الصحية، وهم يريدون القيام بشيء بشأن الرعاية الصحية. ثمة أمور كثيرة عظيمة يمكن أن نقوم بها معًا".
وطبقًا لتقديرات وسائل الإعلام الأميركية، فقد زاد الجمهوريون من أغلبيتهم في مجلس الشيوخ ثلاثة مقاعد على الأقل، تضاف إلى رصيدهم البالغ 51 مقعدًا، وهو ما يضمن لهم أغلبية مريحة، لكنها تقل عن الستين مقعدًا. في حين فاز الديمقراطيون بالأغلبية البسيطة في مجلس النواب، إذ ذكرت تقارير مختلفة أن الديمقراطيين اغتنموا أكثر من ثلاثين مقعدًا تضاف إلى رصيدهم البالغ 193 مقعدًا، وهو ما يحقق لهم أغلبية بسيطة داخل مجلس النواب تتخطى الـ218 اللازمة للسيطرة على المجلس.
وتدفع هذه النتائج لوجود كونغرس منقسم وحكومة أميركية منقسمة، وهو ما قد يؤدي لشلل العملية السياسية، إلا إذا توصل الطرفان إلى حلول وسط في القضايا الهامة، مثل برامج الرعاية الصحية والخفوضات الضريبية، أو قضايا الهجرة وحق حمل السلاح، والسياسات الاقتصادية الحمائية.