وأضاف ترامب، في تصريح للصحافيين بالبيت الأبيض، أن "الأكراد ينسحبون من مناطق معينة في سورية بطريقة ذكية"، مشدداً على أن "واشنطن لم تقدم التزاماً للأكراد من أجل حمايتهم لبقية حياتهم".
Twitter Post
|
وبشأن القوات الأميركية في سورية، أفاد ترامب بأن قوات بلاده في سورية ستذهب إلى مناطق مختلفة بادئ الأمر، لكنها "ستعود إلى الديار في نهاية المطاف"، مشدداً على أنّه "لا يريد ترك القوات الأميركية في سورية".
غير أنه أشار إلى أن "عدداً محدوداً من الجنود الأميركيين سيبقون في سورية، بعضهم سينتشر على الحدود مع الأردن بينما يقوم البعض الآخر بحماية حقول النفط".
وأضاف "قلت دائماً: إذا كنا سننسحب فلنحم النفط"، ملاحظاً أن الولايات المتحدة "يمكن أن ترسل واحدة من كبرى شركاتنا النفطية للقيام بذلك بشكل صحيح".
Twitter Post
|
وأعلنت واشنطن في 13 أكتوبر/تشرين الأول سحب نحو ألف جندي من سورية بعد خمسة أيام من بدء الهجوم التركي على المقاتلين الأكراد. وفي السابع منه، مهد انسحاب قسم محدود من الجنود الأميركيين، من قرب الحدود التركية، للعملية العسكرية.
وتابع ترامب "لقد ساعدنا الأكراد" على وقع انتقادات دولية كثيفة طاولته منذ إعلان سحب الجنود الأميركيين. وكرر أن الأكراد "ليسوا ملائكة".
وصرح وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، اليوم الاثنين، بأنه يدرس إمكانية ترك فرقة إضافية في شرق سورية للعمل مع المقاتلين الأكراد السوريين لقتال تنظيم "داعش".
وأخبر ترامب الصحافيين، في البيت الأبيض، بأن الولايات المتحدة "ستجد حلاً" مع الأكراد في شرق سورية لضمان وصولهم إلى الدخل من النفط السوري. واقترح إرسال شركة نفط أميركية إلى هناك للمساعدة.
وقال إسبر إنه يناقش خيار الإبقاء على قوة عسكرية أميركية صغيرة في شمال شرق سورية لتأمين حقول النفط ومواصلة القتال ضد "داعش".
وأوضح أنه لم يتخذ قراراً نهائياً بشأن هذا الخيار ولم يقدمه بعد إلى الرئيس دونالد ترامب.
تركيا وإيران بمرمى ترامب
كذلك، وجّه ترامب تهديداً جديداً لتركيا، قائلاً "أنقرة إذا أساءت التصرف أو اتبعت سلوكاً خاطئاً، فإن الولايات المتحدة ستفرض عليها عقوبات وتفرض مزيداً من الضرائب على منتجاتها".
وعن إيران، قال ترامب "سنضرب إيران إذا اضطررنا ونحن مستعدون للحرب إذا كانت هناك ضرورة".
Twitter Post
|