ولدى سؤاله عن احتمال تصاعد التوتر إلى حرب مع إيران، قال ترامب للصحافيين من مقرّ عطلته في فلوريدا: "هل أريد؟ لا. أريد السلام وأحب السلام. ويجب أن ترغب إيران في السلام أكثر من أي شخص آخر. لذلك أنا لا أرى ذلك يحدث".
وأضاف ترامب قبيل مشاركته باحتفالات العام الجديد: "أنا أحبّ السلام".
وكان ترامب قد اتّهم إيران بالوقوف وراء الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد، قائلاً عبر موقع "تويتر"، "إيران دبّرت هجوماً ضد السفارة الأميركية في العراق، وسيُحمّلون مسؤولية ذلك بشكل كامل"، داعياً العراق إلى "استخدام قواته لحماية السفارة".
وقال ترامب إن طهران ستدفع "ثمناً باهظاً" بعد اقتحام الآف العراقيين السفارة الأميركية في بغداد.
Twitter Post
|
وأضاف أن "إيران ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خسائر بالأرواح أو أضرار لحقت بمرافقنا"، شاكراً للقادة العراقيين "استجابتهم السريعة" لحماية السفارة.
وتابع الرئيس الأميركي في رسالته التي بعثها من منتجع مارالاغو حيث يقضي عطلة: "سيدفعون ثمنا باهظاً! هذا ليس تحذيراً، إنه تهديد. عام سعيد!".
وأعلن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، أمس الثلاثاء، بعد الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد أن البنتاغون سيرسل "فوراً" حوالي 750 جندياً إضافياً إلى الشرق الأوسط "رداً على الأحداث الأخيرة في العراق".
ويتبع هؤلاء الجنود الـ750 وحدة استجابة سريعة من الفرقة 82 المحمولة جواً.
وقال ترامب إن التعزيزات الأميركية تم نقلها "إلى هناك بسرعة كبيرة"، مضيفاً أنه "لن تكون هناك بنغازي" في العراق، في إشارة منه إلى هجوم في عام 2012 على القنصلية الأميركية في بنغازي الليبية. وقُتل أربعة أميركيين خلال ذلك الهجوم في ليبيا بمن فيهم السفير كريس ستيفنز.
Twitter Post
|