وكتب الرئيس دونالد ترامب على "تويتر"، "ليس هناك تقدم يذكر في محادثات اليوم".
وأضاف أنه يعتزم الذهاب إلى منتجعه في مدينة كامب ديفيد بولاية ماريلاند، صباح الأحد، لمناقشة أمن الحدود وموضوعات أخرى مع كبار موظفيه.
Twitter Post
|
وأقر الديمقراطيون بعدم إحراز تقدم يذكر، يوم السبت، قائلين إن "البيت الأبيض لم يتنازل عن الطلب الرئيسي للرئيس، وهو تخصيص 5.6 مليارات دولار لبناء جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك".
وقال البيت الأبيض إن "قضية تمويل الجدار لم تناقش بعمق، لكن الإدارة كانت واضحة بأنها في حاجة إلى تمويل الجدار وأنها تريد إنهاء عملية الإغلاق دفعة واحدة".
وانهالت الاتهامات بعد مقابلة استمرت أكثر من ساعتين لنائب الرئيس مايك بينس وكبير موظفي البيت الأبيض بالوكالة، ميك مولفاني، في برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة "سي إن إن"، حيث اتهما الديمقراطيين بالوجود في المحادثات بهدف "المماطلة".
من جهتهم، قال ديمقراطيون حضروا الاجتماع إن موقف البيت الأبيض "لا يمكن الدفاع عنه".
وذكر مسؤول بالبيت الأبيض أن "الاجتماع تضمن إحاطة عن أمن الحدود من جانب وزيرة الأمن الداخلي كيرستين نيلسن".
وسعى الديمقراطيون للحصول على تفاصيل مكتوبة من وزارة الأمن الداخلي، حول احتياجات ميزانيتهم التي قال البيت الأبيض إن نيلسن ستقدمها.
ومع توقف المحادثات، أعلنت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أن المجلس - الذي يهيمن عليه الديمقراطيون - يخطط لبدء الموافقة على مشاريع قوانين فردية لإعادة فتح الإدارات المغلقة ابتداء من وزارة الخزانة لضمان حصول الأميركيين على أموالهم المستردة من الضرائب.
قالت بيلوسي: "بينما يهدد الرئيس ترامب بإبقاء الحكومة مغلقة لسنوات، سيتخذ الديمقراطيون إجراءات فورية لإعادة فتح الحكومة، حتى نتمكن من تلبية احتياجات الشعب الأميركي، وحماية حدودنا واحترام موظفينا".
(أسوشييتد برس)