وقال ترامب على "تويتر"، اليوم الاثنين، "سيرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانيا جسيما بالمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة. مئات الآلاف من الأشخاص ربما يُقتلون. لا تسمحوا بحدوث هذا!".
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) ٣ سبتمبر ٢٠١٨
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
">
|
وفي هذا الإطار، أكّد مصدر عسكري من فصائل المعارضة في إدلب أنّ "الوضع في المحافظة يتّجه إلى الحلّ من دون عملية واسعة من قبل الروس والنظام"، موضحاً أنّ "اللاعب الأساسي في إدلب سيكون الجانب التركي الذي يبدو أنّه توصّل إلى تفاهمات مع الروس بهذا الشأن".
وكان شهود عيان في إدلب قد قالوا لـ"العربي الجديد"، أمس الإثنين، إنّ الجيش التركي أرسل مزيداً من التعزيزات والعربات العسكرية إلى منطقة "خفض التصعيد" في إدلب، ووصلت هذه التعزيزات إلى نقطة المراقبة قرب مدينة مورك، بريف حماة الشمالي.
وأفاد شهود العيان بأنّ رتلاً عسكرياً تركياً دخل أمس، من معبر "كفرلوسين" نحو محافظة إدلب، ويضمّ عشرات الآليات والمدرّعات والجنود، فيما أكّد سكان محليون في مورك لـ"العربي الجديد" أنّ "قوات عسكرية تركية إضافية تمركزت خلال اليومين الماضيين في نقطة مراقبة الجيش التركي، القريبة من مدينة مورك شمالي حماة".
(رويترز، العربي الجديد)