ونفى ترامب، في مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز"، أن يكون قراره الأخير، الذي يأتي في سياق الدعم المفتوح الذي تقدّمه إدارته لدولة الاحتلال، والذي يتناقض مع كافة القرارات الدولية، والسياسة المعتمدة من قبل المجتمع الدولي مع الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل، لدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو في حملته الانتخابية.
وقال ترامب، في السياق، إنه يتفهّم صعوبة قرار الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل، وعدم إقدام أي من الرؤساء السابقين الأميركيين عليه، لافتاً إلى أنه قرّر المضي في إعلان قراره رغم مناشدة كثيرين من مختلف أنحاء العالم له عدم الإقدام على مثل هذه الخطوة.
Twitter Post
|
وقال ترامب في هذا الصدد: "كنت أفكر في ذلك منذ وقت طويل، وهذا يشبه نقل السفارة إلى القدس، وأنا أعرف أن جميع الرؤساء (الأميركيين) ضمنوا حملاتهم الانتخابية خلال ترشحهم وعوداً بنقل السفارة، بيل كلينتون، باراك أوباما، جورج بوش، لكنهم لم يقوموا بالخطوة بعد فوزهم، وأنا أفهم لماذا، وأنا عندما انتخبت، تلقيت اتصالات من زعماء دول العالم لثنيي عن الإقدام على هذه الخطوة، ولكني فعلتها، وتمّ نقل السفارة، ولم يحدث شيء، والأمور جيدة، وأنا بنيت السفارة بالقدس بكلفة قليلة، للمناسبة. والأمر نفسه بالنسبة للجولان، فقد وعد رؤساء أميركيون سابقون لسنوات خلال حملة ترشحهم بالقيام بهذه الخطوة، ولكنهم لم يفعلوها، وها أنا أفعلها".
ولدى سؤاله إذا ما كان قراره لدعم نتنياهو في الانتخابات، قال ترامب: "لا.. هو يبلي بلاء حسناً. وأعتقد أن منافسه أيضاً يوافق على خطوتي"، في إشارة إلى الجنرال بني غانتس.
إلى ذلك، قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، اليوم الجمعة، إن مسؤولين أميركيين يعدون وثيقة رسمية باعتراف واشنطن بـ"سيادة" إسرائيل على الجولان ومن المرجح أن يوقعها ترامب الأسبوع المقبل. وقال المسؤول إن من المرجح أن يوقع ترامب الوثيقة الرئاسية أثناء زيارة نتنياهو واشنطن الأسبوع المقبل.