زار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، مدينة لاس فيغاس، عقب الاعتداء الذي استهدفها ليل الأحد الماضي، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، مشيداً بدور رجال الشرطة في التصدي له.
وبدأ ترامب زيارته التي استغرقت يوماً واحداً، بالذهاب إلى بعض المصابين في مستشفى "ميديكال سنتر" التابعة لجامعة لاس فيغاس، ثم عقد بعد ذلك مؤتمراً صحافياً حول الهجوم.
وليل الأحد الماضي، قام ستيفن بادوك (64 عاماً) بفتح النار على تجمع في حفل موسيقي بلاس فيغاس، ما أسفر عن سقوط 59 قتيلاً وإصابة أكثر من 500 آخرين.
وجدد ترامب في تصريحاته وصف منفّذ الاعتداء، بـ"المريض والمجنون"، مشيدًا في الوقت ذاته بدور رجال الأمن في عملية التصدي له.
وفيما بعد توجه ترامب لزيارة مركز مدينة لاس فيغاس، والتقى رجال الشرطة الذين تصدوا للهجوم.
وفي كلمته خلال اللقاء، قال ترامب إنّ "الكلمات لا يمكنها أن تصف الشجاعة التي شهدها الأميركيون ليلة الأحد، فلو لم يتدخل رجال الشرطة بشكل سريع، لكان الوضع أكثر سوءاً".
وأضاف أنّ "الولايات المتحدة الآن في حداد بكل ما تحويه الكلمة من معنى".
(الأناضول)