يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيارة أربع ولايات أميركية تعتبر تنافسية في الانتخابات في الأسبوع المقبل، إذ يحاول جذب الانتباه بعيدا عن الديمقراطيين الذين سيرشحون جو بايدن رسميا لخوض السباق الرئاسي في ذات التوقيت.
وقال مصدر مطلع إن ترامب يعتزم زيارة ولايات مينيسوتا وويسكونسن وأريزونا وبنسلفانيا، وهي ولايات ثبت أنها ضرورية في حسم السباق وضمان الفوز بالرئاسة.
ومن المقرر أن يعقد الحزب الديمقراطي مؤتمره عبر الإنترنت الأسبوع المقبل في ميلواكي بولاية ويسكونسن.
ويبحث ترامب، الذي يواجه صعوبات في التعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد والركود الاقتصادي، عن سبل لتثبيط زخم حملة بايدن، بعد أن اختار المرشح الديمقراطي السيناتور كامالا هاريس لتكون نائبته في الفريق الرئاسي.
ويكفي التوقف عند ردة الفعل الغاضبة للرئيس الأميركي، فور الإعلان رسمياً، ليل الثلاثاء-الأربعاء، عن اختيار جو بايدن، للسيناتور هاريس، لتولي منصب نائبته في الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لمعرفة حجم القلق الذي يعتري ترامب الساعي إلى ولاية ثانية من هذا الخيار، ليس فقط لما تُعرف به هاريس من معارضة واضحة لترامب، حتى أنها تكاد تكود الصورة النقيضة له، بل نظراً لما تمثله من تهديد مباشر لفرصه في الفوز، أخذاً بعين الاعتبار خلفيتها، حتى أنها تكاد تمثل صورة مصغرة عن التوجه الديمغرافي في الولايات المتحدة الأميركية، ما يتيح لها جذب مئات الآلاف من الأصوات.
وأظهرت العديد من استطلاعات الرأي على مستوى البلاد، وفي بعض الولايات المتأرجحة، أن بايدن متفوق على ترامب على الرغم من إصرار الرئيس الأميركي على أنه لا يزال يحقق نجاحا.
وأحجمت حملة ترامب الانتخابية عن التعليق على زيارات الرئيس الأسبوع المقبل.
(العربي الجديد، رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
