وخلال اجتماع في البيت الأبيض، مساء أمس الثلاثاء، حين أعلن ترامب عن خطته الموصوفة فلسطينياً بخطة الإملاءات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، خاطب بومبيو قائلاً "أعتقد أنك تعاملت معها بشكل حسن"، واصفاً ما فعله بـ"المثير للإعجاب".
وغرد ترامب في اليوم نفسه، مهيناً المذيع في شبكة "سي إن إن" الأميركية، دون ليمون، واصفاً إياه بـ"الرجل الأغبى على شاشة التلفزيون". كما غرد منتقداً قناته التلفزيونية المفضلة "فوكس نيوز".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وكان خلاف إذاعة "إن بي آر" مع وزارة الخارجية الأميركية بدأ الأسبوع الماضي، في مقابلة أجرتها ماري لويس كيلي مع بومبيو، وسألته خلالها عن إيران، وسفيرة الولايات المتحدة في أوكرانيا، ماري يوفانوفيتش، التي أقالها الرئيس الأميركي، في مايو/أيار الماضي.
وقال بومبيو إنه وافق فقط على تناول موضوع إيران خلال المقابلة، وبعدها لفتت كيلي إلى أنه صرخ وشتم مراراً في المقابلة التي اتسمت بالحدة.
وزعم بومبيو في بيان، يوم السبت، أن كيلي كذبت عليه مرتين، الأولى عند التجهيز للمقابلة ثم عند الاتفاق على إجراء حوار بعد المقابلة ليس للنشر. وأضاف: "إنه أمر مخز أن تختار هذه المراسلة خرق القواعد الأساسية للصحافة واللياقة. هذا مثال آخر يوضح كيف أن الصحافة أصبحت غير متوازنة في سعيها لإيذاء الرئيس ترامب وإدارته".
ووصفت الإذاعة الخطوة بـ"الانتقامية"، وطلبت من الوزارة، أمس الثلاثاء، توضيح قرارها.
كما دعت "جمعية مراسلي البيت الأبيض"، أمس الثلاثاء، وزارة الخارجية، إلى التراجع عما وصفته بـ"القرار الخاطئ" لمنع مراسلة "إن بي آر" من المشاركة في الرحلة.