رجّح استطلاعان للرأي أجريا عبر الهاتف، اليوم الأحد، فوز رافضي خطة الدائنين في الاستفتاء الذي جرى، اليوم، بدعوة من الحكومة اليونانية برئاسة ألكسيس تسيبراس.
وراوحت نسبة رافضي الخطة، وفق استطلاع لقناة ستار، بين 49 و54%، فيما راوحت نسبة مؤيديها بين 46 و51%.
واعطى استطلاع أجرته قناة ميغا، السبت والأحد، رافضي الخطة ما بين 49.5 و53.5%، في حين راوحت نسبة مؤيديها بين 46.5 و50.5%، لكن النتائج تبدو متقاربة مع توقع صدور أولى الأرقام الرسمية اعتباراً من الساعة التاسعة مساءً.
كذلك، رجح استطلاعان آخران لقناتي ألفا و"ايه ان تي1"، تقدم رافضي خطة الدائنين بثلاث أو أربع نقاط رغم عدم تحديد ظروف إجرائهما.
من جهته، سارع وزير الدفاع اليوناني، بانوس كامينوس، الذي يتراس حزب أنيل اليميني الذي يشكل الائتلاف الحاكم مع حزب سيريزا اليساري، إلى الإعراب عن رضاه عبر موقع تويتر، وكتب إن "الشعب اليوناني أظهر أنه لا يخضع للاستفزاز والترهيب والتهديد"، مؤكداً "فوز الديموقراطية".
والاستفتاء، الذي قررته الحكومة اليونانية قبل ثمانية أيام، يأتي بعد خمسة أشهر من المفاوضات غير المجدية بين الحكومة اليونانية التي تشكلت في نهاية يناير/ كانون الثاني ودائني البلاد، وهم: الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي، في شأن استمرار تمويل اليونان.
وبدأ اليونانيون بالإدلاء بأصواتهم، اليوم الأحد، لتحديد ما إذا كانوا سيقبلون تطبيق إجراءات تقشف إضافية مقابل الحصول على دعم دولي، في استفتاء محفوف بالمخاطر، من المرجّح أن يحسم ما إذا كانت اليونان ستترك منطقة اليورو بعد معاناة اقتصادية استمرت سبع سنوات.
واليونانيون منقسمون بشأن قبول عرض من الدائنين يصفه رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس بأنه "مذل"، ويحثّ الشعب على رفضه.
وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها في السابعة مساء اليوم الأحد، (1600 بتوقيت غرينتش)، ويتوقع أن تصدر أول توقعات رسمية للنتيجة بحلول التاسعة مساءً.
اقرأ أيضاً: خروج اليونان من اليورو سيضر بموازنة ألمانيا