رجح مصدر أمني تابع لـ"حكومة الوفاق" الليبية، مقتل قيادي في تنظيم "القاعدة"، جرّاء القصف الجوي الذي تعرض له أحد المنازل ليل أمس الأربعاء، في منطقة أوباري جنوب البلاد.
وأكد المصدر لـ"العربي الجديد" عدم توفر معلومات دقيقة حتى الآن حول القيادي المستهدف، لكنه أضاف أنه "من المرجح أن يكون جزائرياً من قادة القاعدة المتسللين إلى ليبيا، حيث يعتبر التنظيم هذا البلد ساحة جديدة للتدريب والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية".
وحول هوية الطائرة الحربية التي نفذت القصف، قال المصدر إنه تمّ بطائرة من دون طيار تابعة لقوات "أفريكوم" (القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا)، وبتنسيق كامل مع حكومة الوفاق، واستهدف القيادي بالقاعدة فور وصوله الى أحد المنازل في حي الشارب في أوباري"، لافتاً إلى أن التحريات لم تؤكد هوية القتيل حتى الآن، ومن المرجح أن يتم الإعلان عنها قريباً.
وأكد المصدر أن الغارة لم تتسبب في مقتل مدنيين، وذلك بعدما كانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تناقلت فيديو يظهر لحظات ما بعد القصف ومشهد نيران مندلعة من سيارة متوقفة أمام أحد المنازل وسط صراخ مواطنين هرعوا إلى المكان.
وكانت قوات "أفريكوم" قد أعلنت في 24 مايو/أيار الماضي عن مسؤوليتها عن تنفيذ غارة مشابهة في منطقة اوباري استهدفت قياديين اثنين في "القاعدة"، أحدهما يدعى موسى أبو داوود.