وكتب المحلل السياسي الأردني حسن البراري، في تغريدة له عبر "تويتر": "بما أنه ليس لنا بالأردن أي تأثير يذكر في ما يجري بليبيا، أعتقد أنه من الأفضل النأي بالنفس عما تقوم به أنظمة الثورات المضادة، لا ناقة لنا ولا جمل. من ناحية استراتيجية موقف الحكومة الأردنية غير موفق، فحفتر أداة إقليمية والرهان عليه ليس صحيحاً". وأضاف: "المستقبل للشعوب فقط وحكومة الوفاق ستنتصر!".
Twitter Post
|
وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إنّ "الإعلان يمثل مبادرة منسجمة مع المبادرات الدولية، ويجب دعمها للتوصل لحلّ سياسي للأزمة الليبية يحمي ليبيا ووحدتها واستقرارها عبر حوار ليبي".
Twitter Post
|
موقف الصفدي لقي ردود فعل غاضبة، وانتقادات لاذعة، إذ قال محمد زيتاوي: "هذا إعلان الهزيمة من القاهرة سعادتك. الأردن كلها ضد الانقلابي حفتر والانقلابي السيسي وضد أي دكتاتور. الأردن مع حرية الشعوب العربية".
Twitter Post
|
أما حمزة محمد فقال، رداً على الصفدي: "معاليك كيف بتدعم مبادرة لا يوجد فيها أي طرف شرعي في ليبيا. حفتر وعقيلة غير شرعيين أولاً، وثانياً استضافة مصر لأشخاص غير معترف بهم من الأمم المتحدة لتقرير مصير ليبيا غير شرعي وغير قانوني. ثالثاً المفروض التعاطي مع حكومة الوفاق المعترف بها ودعم مواقفها في الحل السياسي لحفظ ليبيا".
Twitter Post
|
بدوره، قال عيد الهقيش: "هذا اسمه تخبط للخارجية الأردنية، لم يقم العميل الصهيوني بذلك إلا بعد فشل وهزيمة جنرال ساعات الصفر والانسحابات التكتيكية".
Twitter Post
|
وكتب عبد الرحمن المحارمة قائلاً إن الوثيقة تهدف إلى إنقاذ حفتر، وإيقاف الهزائم الكبيرة التي تتعرض مليشياته لها.
Twitter Post
|
أما همام الفواعره، فسأل رداً على الصفدي: "أي حل سياسي؟"، وأضاف: "هذا انقلاب على الشرعية وعلى حكومة معترف بها في الامم المتحدة، ويجب عدم الاعتراف بحفتر، ولا بد من محاكمته على الجرائم التي ارتكبها في حق الشعب الليبي".
Twitter Post
|