أقامت "الجبهة التركمانية العراقية"، في مدينة أربيل، شمالي العراق، أمس الخميس، مراسم إحياء الذكرى الـ57 لـ"مجزرة كركوك"، التي وقعت في 14 يوليو/تموز 1959، خلال احتفالهم في الذكرى الأولى لتأسيس الجمهورية، على يد أعضاء الحزب الشيوعي، والتي أسفرت عن مقتل مئات التركمان.
وشارك في المراسم التي نظمت في مقر الجبهة، فرع أربيل، النائب التركماني في برلمان الإقليم الكردي في العراق، آيدن معروف، وعدد كبير من المواطنين التركمان، بحسب وكالة "الأناضول".
وأضاف معروف، في كلمة له خلال المراسم، أن "الشعب التركماني مرّ بمراحل عصيبة جداً عقب انسحاب قوات الدولة العثمانية من المنطقة"، مؤكداً أن وضع التركمان السيئ "لا يزال قائماً".
وأشار إلى أن "التركمان قُتلوا في كركوك، دون وجه حق"، مبيناً أن "شعبنا المظلوم تعرض للقتل دون أي ذنب، وتلك السياسات (لم يذكرها) لاتزال مستمرة في الوقت الراهن، إلا أن شعبنا لم يستسلم ولايزال يواصل نضاله".
واستذكر معروف أن غالبية المناطق التركمانية في العراق، تقع اليوم تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وأن الكثير من سكان "تلعفر" تركوا منازلهم، واضطروا للنزوح إلى مناطق في شمال وجنوب العراق.