تركيا إلى جانب باكستان للخروج من أزمتها "الأمنية"

17 فبراير 2015
تركيا تحاول ترتيب أوراق حليفتها باكستان -(الأناضول)
+ الخط -
اتفقت باكستان وتركيا على تعزيز التعاون الثنائي بينهما في شتى المجالات، لا سيما في المجال الأمني. 

وفي مؤتمر صحافي مشترك لرئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو ونظيره الباكستاني نواز شريف، اليوم الثلاثاء، أكد الأول أن "بلاده تولي اهتماما بالغا لعلاقاتها الودية مع جمهورية باكستان الإسلامية". مشيرا إلى أن "بلاده تقف جنبا إلى جنب مع باكستان في القضايا السياسية والأمنية المحلية والدولية". وشدد على أن "أنقرة ستمضي قدما في التعاون مع إسلام أباد للخروج من المأزق الأمني، وما تشهده المنطقة من الوضع الأمني الراهن".

ووصل أوغلو إسلام أباد على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة تستمر يومين.

من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بدور تركيا في التعاون مع باكستان، قائلا إن "تركيا دعمت وما زالت تدعم موقف باكستان حيال ما تواجهه باكستان من الأزمة الأمنية، وإنها قدمت لها الكثير في المجال الاقتصادي والتجاري". لافتا إلى أن "تعزيز العلاقات الأخوية مع تركيا من أولويات حكومته".

وكان أوغلو قد التقى قائد الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف، قبل مغادرة الأخير نحو العاصمة الأفغانية كابول.

وأوضح مكتب العلاقات العامة في الجيش أن "رئيس الوزراء التركي ناقش مع قيادة الجيش سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي والعسكري". وأوضح المكتب، في بيان، أن "رئيس الوزراء التركي أشاد بدور الجيش الباكستاني في اجتثاث ما وصفه بجذور الإرهاب".

ووقع أوغلو مع نظيره الباكستاني العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع باكستان، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين الدولتين في المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية.

وعلى الصعيد الأمني، هزت عملية انتحارية مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب، اليوم الثلاثاء، أدت إلى مقتل ثمانية أشخاص جلّهم من رجال الأمن. وأوضحت مصادر أمنية أن انتحاريا فجّر حزامه الناسف أمام مجمع الشرطة. وأدت العملية التي لم تتبناها أي جهة حتى الآن إلى إصابة نحو عشرين شخصا، بينهم مدنيون، وعدد منهم في حالة خطرة.

دلالات