أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية التركية، تانجو بيلغيج، اليوم الأربعاء، تطبيق نظام تأشيرة الدخول على السوريين القادمين من بلد ثالث سواء بحراً أو جواً، بدءاً من الثامن من كانون الثاني/ يناير المقبل.
واعتبر أن هذا الإجراء ضرورة لوقف تدفق الهجرة غير المشروعة، مشيراً إلى أن "تركيا ستبقي سياسة الأبواب المفتوحة اتجاه المساعدات الإنسانية المتوجهة إلى الأراضي السورية ولن تطبق نظام تأشيرة الدخول على السوريين القادمين عبر المعابر الحدودية البرية المشتركة"، علماً أن هذه المعابر مغلقة منذ أكثر من ستة أشهر بوجه السوريين باستثناء الجرحى وبعض الحالات الإنسانية المحدودة والمساعدات الإنسانية.
وحول التقدم الذي حققته قوات "سورية الديمقراطية"، المشكلة من تحالف قوات عربية وسريانية وكردية تقودها قوات حزب "الاتحاد الديمقراطي" (الجناح السوري للعمال الكردستاني) في مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وسيطرتها على سد تشرين، أوضح أن "معظم القوات التي تقدمت هي قوات عشائر عربية، ولم تعبر نحو غرب الفرات سوى على حدود الضفة المقابلة"، مضيفاً "حتى هذه اللحظة لا يوجد أي تحرك ذي أهمية نحو الغرب، ومن يتواجد في الغرب هم بغالبيتهم من قوات العشائر العربية".
وتعتبر الحكومة التركية تقدم قوات "الاتحاد الديمقراطي" نحو غرب الفرات خطا أحمر، سيحتم تدخلا عسكريا تركيا لوقفه.
وبخصوص الأزمة المستمرة مع روسيا، لفت بيلغيج إلى أن "العقوبات الروسية الأخيرة موجهة ضد الشركات التي يمتلكها مواطنون أتراك، بعد أن كانت في وقت سابق، قد ركزت عقوباتها على الشركات المملوكة للدولة".
وأبدى أسفه للعقوبات الروسية التي تم توجيهها ضد رجال الأعمال والطلبة الأتراك، وأيضاً الشركات الروسية العاملة في تركيا، مشددا على أن أنقرة "لن ترد بالمثل".
اقرأ أيضاً: تركيا تفرض تأشيرة دخول على السوريين