أعلنت تركيا عن تقديم مزايا وتسهيلات جديدة للطلاب الأجانب من خلال تسهيل الحصول على الإقامة والتأمين الصحي وإذن العمل وغيرها، سعياً منها لجذب نحو 350 ألف طالب أجنبي واحتلال المرتبة الخامسة عالمياً على مستوى استضافة الطلاب من الخارج.
وتحتل تركيا المرتبة الثانية لجهة عدد الطلبة المنخرطين في مؤسسات التعليم العالي قياساً بدول الاتحاد الأوروبي، إذا ارتفع فيها عدد الجامعات إلى 200 جامعة بعدما كان عددها 80 جامعة فقط عام 2000. وارتفع عدد الطلبة من مليون و700 ألف، إلى 6 ملايين و800 ألف طالب، كما ازداد عدد الأكاديميين وأعضاء الهيئة التدريسية من 24 ألفا إلى 68500 شخص.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن جميع الطلاب الضيوف (الأجانب) في بلاده، سيتمكنون خلال المرحلة المقبلة من الحصول على تصاريح الإقامة من جامعاتهم دون الحاجة للذهاب إلى إدارة الهجرة المعنية بذلك.
وأضاف الرئيس التركي، خلال "ملتقى الطلاب الأجانب" الذي نظّمه "الاتحاد العالمي للمنظمات الطلابية" في إسطنبول أمس السبت، أن بلاده تستضيف حاليًا 115 ألف طالب أجنبي ممن يستفيدون من برنامج المنح الدراسية أو يدرسون على حسابهم الخاص، مشيراً إلى سعي بلاده لرفع أعداد الطلاب الأجانب إلى 350 ألفًا، ودخول مصاف الدول الخمس الأولى الأكثر استضافة للطلاب من الخارج.
وبحسب مراقبين، كسر الرئيس التركي بعض "الروتين" من خلال وعوده للطلبة الأجانب، أمس، بمنحهم بطاقة التأمين الصحي فوراً دون الحاجة للانتظار لثلاثة أشهر، وإعفاء الطلاب القدامى من فوائد التأخر عن دفع أقساط التأمين، فضلاً عن منح الطلاب الأجانب تصريحات عمل.
وتحتل تركيا المرتبة الثانية لجهة عدد الطلبة المنخرطين في مؤسسات التعليم العالي قياساً بدول الاتحاد الأوروبي، إذا ارتفع فيها عدد الجامعات إلى 200 جامعة بعدما كان عددها 80 جامعة فقط عام 2000. وارتفع عدد الطلبة من مليون و700 ألف، إلى 6 ملايين و800 ألف طالب، كما ازداد عدد الأكاديميين وأعضاء الهيئة التدريسية من 24 ألفا إلى 68500 شخص.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن جميع الطلاب الضيوف (الأجانب) في بلاده، سيتمكنون خلال المرحلة المقبلة من الحصول على تصاريح الإقامة من جامعاتهم دون الحاجة للذهاب إلى إدارة الهجرة المعنية بذلك.
وأضاف الرئيس التركي، خلال "ملتقى الطلاب الأجانب" الذي نظّمه "الاتحاد العالمي للمنظمات الطلابية" في إسطنبول أمس السبت، أن بلاده تستضيف حاليًا 115 ألف طالب أجنبي ممن يستفيدون من برنامج المنح الدراسية أو يدرسون على حسابهم الخاص، مشيراً إلى سعي بلاده لرفع أعداد الطلاب الأجانب إلى 350 ألفًا، ودخول مصاف الدول الخمس الأولى الأكثر استضافة للطلاب من الخارج.
وبحسب مراقبين، كسر الرئيس التركي بعض "الروتين" من خلال وعوده للطلبة الأجانب، أمس، بمنحهم بطاقة التأمين الصحي فوراً دون الحاجة للانتظار لثلاثة أشهر، وإعفاء الطلاب القدامى من فوائد التأخر عن دفع أقساط التأمين، فضلاً عن منح الطلاب الأجانب تصريحات عمل.
ويضيف العويد لـ"العربي الجديد": "جاءت المزايا التي أعلنها الرئيس التركي أمس، والتي أعتقد أنها ستطبق خلال العام الدراسي الحالي، لإفادة الطلبة الأجانب من عامل إضافي لتشجيع الطلبة على القدوم والدراسة بتركيا، بعد أن زادت الأعداد كثيراً خلال السنوات الماضية وبتنا نرى طلاباً من الدول العربية والأفريقية وحتى الأوروبية".
وعن أسباب الإقبال على الجامعات التركية، يقول الوكيل المعتمد العويد: "تركيا بلد متطور على صعيد المناهج وطرائق التعليم، كما أن جامعاتها مصنفة ضمن الجامعات الأهم بالعالم ومعترف بها لدى الجامعات والدول العالمية، إضافة إلى الخدمات المصرفية والمواصلات والسكن، فضلاً عن رخص أقساط التعليم والمعيشة، وكلها مزايا تشجع الطلاب على القدوم إلى تركيا من معظم دول العالم".
ويرى العويد أن نسبة الطلبة السوريين تكاد تكون الأكبر بين الطلاب الأجانب بتركيا، ويصل عدد الجامعيين السوريين في تركيا إلى نحو 20 ألف طالب، وهم في تزايد نتيجة تسهيلات الدراسة التي قدمتها تركيا للسوريين الذين يقترب عددهم من 4 ملايين سوري بتركيا.
وسبق لرئيس مجلس التعليم العالي التركي، يكتا صاراج، أن أكد أن عدد الطلاب السوريين في الجامعات التركية وصل إلى نحو 15 ألف طالب خلال العام الدراسي السابق.
وأشار صاراج إلى أن أكثر من 3 آلاف طالب سوري حصلوا على منح دراسية جامعية، وإن عدد الطلاب المسجلين في مرحلة الماجستير بلغ 1149 طالبا، وفي مرحلة الدكتوراه 352 طالبا، في حين أن نحو ألفي طالب سوري مسجلون في الجامعات التركية الخاصة.
ولا يقتصر وجود السوريين في الجامعات التركية على الطلاب، إذ يبلغ عدد الأكاديميين السوريين الذين يعملون بالتدريس في الجامعات التركية نحو 392 أكاديميا، بينهم 327 في جامعات حكومية، و65 في جامعات خاصة.
ويقول المدرس بجامعة تركية خاصة، فراس شعبو: "إن وجود الأكاديميين السوريين بالجامعات التركية، هو إضافة لها وبأجور معتدلة"، لافتاً إلى أن الطلبة السوريين يتوزعون إلى قسمين، الأول يدرس على نفقته الخاصة، والثاني وهو الأقل حاصل على منح مجانية من الحكومة التركية.
وعن الميزات التي تقدمها تركيا للطلاب الجامعيين عموماً لتزيد استقطابهم، يضيف شعبو لـ"العربي الجديد": "تركيا تهدف لدمج بعض الطلبة بالمجتمع التركي، مثل السوريين، ونشر ثقافتها ولغتها وتسويق مستوى التعليم العالي بجامعاتها، لذا نراها تقدم مزايا وتسهيلات ومنح سنوية مجانية، وتستقطب خلالها آلاف الطلبة، وتقدم لهم إقامة وتأمينا صحيا شاملا وبعض المنح ورواتب تصل إلى 1400 ليرة، والآن هناك ميزة إذن العمل".
ويلفت شعبو إلى أن ثمة ميزات قلما يتم الإعلان عنها، كأسعار مخفضة للطالب عبر وسائط النقل وغيرها، وهناك خلال فترة العطل دورات مجانية ورحلات ترفيهية ومؤتمرات علمية مهمة تقدم للطلبة الأجانب المتفوقين. وضمن التسهيلات التي تقدمها تركيا للطلاب الأجانب، إلغاء امتحاني "اليوس" و"السات" في بعض الجامعات، واللذين كانا من شروط الالتحاق بكليات بعض الجامعات التركية.