قالت وزارة الداخلية التركية، اليوم الخميس، إن القوى الأمنية أوقفت منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة في العام 2016، أكثر من 282 ألف شخص بتهمة انتمائهم لـجماعة الخدمة التي يتزعمها فتح الله غولن، وهي الجهة المتهمة بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية.
وأضافت الوزارة، في بيان، أنه تم اعتقال قرابة 95 ألفا من الموقوفين، في وقت بلغت العمليات الأمنية المنفذة التي استهدفت عناصر الجماعة أكثر من 96 ألف عملية أمنية متنوعة ومختلفة الحجم.
ولفتت إلى أن أكثر من 597 ألف شخص أُجريت بحقهم معاملات مختلفة، وجرى طرد قرابة 40 ألفاً من وزارة الداخلية، وتم تجميد 5642 شخصا، كما فُتح تحقيق مع آمري الإدارة المدنية، حيث طُرد 470 منهم، وأُبعِد 93 من وظائفهم، و24 منهم مجمدون حاليا، و69 لا يزالون في مرحلة قضائية.
ونفت الداخلية مزاعم إعلامية "بإعادة 4 مسؤولين سابقين للخدمة سبق أن طردوا من وظائفهم بحجة ارتباطهم بالجماعة، من آمرية الإدارة المدنية، أي المسؤولين الذين يتولون مناصب ولاة وقائمقام"، وهو السبب الذي دفع الوزارة لإصدار بيان اليوم.
ووجهت عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة انتقادات حقوقية محلية ودولية للحكومة التركية باستغلال الحادثة من أجل التخلص من الأصوات المعارضة، بزيادة الاعتقالات الجارية، وإسكات أي صوت ينتقد الحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان.