تركيا: سفينة أندروميدا لم تكن متجهة لليبيا وملتزمون بالحظر

13 يناير 2018
+ الخط -



أعلنت السفارة التركية في طرابلس، أن المعلومات الأولية حول سفينة أندروميدا التي تحمل مواد تستخدم لصنع متفجرات، تؤكد أنها لم تكن متوجهة لليبيا عند مغادرتها لتركيا، مؤكدة التزام أنقرة بقرار حظر التوريد.

وقالت السفارة، في بيان رسمي لها، إن السلطات التركية بدأت في البحث والتحقيق في السفينة التي ضبطتها السلطات اليونانية وترفع علم تنزانيا، وعلى متنها مواد تستخدم لصنع متفجرات.

وأوضحت السفارة أن النتائج الأولية تشير إلى أنه جرى الإبلاغ عن السفينة المذكورة عند ذهابها في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من ميناء مرسين متجهة إلى جيبوتي وقد جرى الإقرار بأنها تحمل مواد خطيرة يقدر وزنها بنحو 491.360 كيلوغرام في 29 حاوية، وسيتم تسليمها لشركات في إثيوبيا.

كما أكدت السفارة أن المعلومات حتى الآن تؤكد أن هذه المواد جرى تصديرها حسب الأصول المتبعة دوليا، مشيرة إلى أن البحث لا يزال مستمرا حول القضية، وأنه على السلطات اليونانية إمداد السلطات التركية بالمستندات التي ضبطت في السفينة، وإفادات الطاقم للتأكد من صحة المعلومات المنشورة على وسائل الإعلام.

وفيما أكدت السفارة تعاونها المستمر مع حكومة الوفاق وتزويدها بأحدث النتائج حول القضية، أبدت في بيانها استغرابها من قيام بعض الأطراف في ليبيا بإخراج بيانات غير حقيقية وغير مسؤولة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة التزام تركيا بقرار حظر توريد الأسلحة لليبيا، كما أنها تتعاون مع الأمم المتحدة عن قرب في هذا الشأن.

يشار إلى أن وزارة خارجية حكومة الوفاق ومجلس النواب في طبرق قد طالبا في بيانات منفصلة يوم أمس السلطات التركية بتوضيح موقفها حيال ما أعلنت عنه السلطات اليونانية عن ضبطها لسفينة تركية كانت في طريقها لليبيا وتقل عددا من الحاويات التي تحمل مواد متفجرة.